أربك الاتحاد المصري لكرة القدم حسابات نادي ليفربول، بإعلانه إصابة النجم محمد صلاح بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي سيبعده عن مباريات مفصلية “للريدز”.
وكان الاتحاد المصري قد أعلن إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا، خلال تواجده في مصر لتمثيل المنتخب الوطني بتصفيات أمم أفريقيا، ولكنه عاد وسحب البيان، ليربك جماهير كرة القدم، ونادي ليفربول، على حد سواء.
وبعد دقائق من إعلان اتحاد كرة القدم المصري إيجابية المسحة التي أجريت لنجم منتخب مصر وليفربول محمد صلاح بشأن الإصابة بفيروس كورونا، قام الاتحاد بحذف البيان من صفحته الرسمية على فيسبوك وتويتر.
ووضع الاتحاد بيانا جديدا قال فيه: “أشارت معامل وزارة الصحة إلى ايجابية اختبار 3 لاعبين من منتخبي مصر وتوغو التي أجريت لهما قبل مباراة الفريقين غدا .. ومن المقرر أن تجرى اختبارات أخرى للاعبين المذكورين لتحديد موقفهم من المشاركة”.
ووفقا لمصدر لسكاي نيوز عربية، فإنه تم إجراء المسحة الأولى لمحمد صلاح ولاعبين من منتخب توغو، وأظهرت إيجابية إصابتهم بالفيروس التنفسي دون ظهور أعراض عليهم.
صلاح يغيب عن قمة الصدارة
وفي حال تأكدت إصابة صلاح بكورونا، فإنه سيغيب عن عدد من المباريات المهمة لليفربول، قد يصل عددها لثلاث مباريات.
ووفقا لصحيفة “ليفربول إيكو”، يتعين على صلاح عزل نفسه لمدة أسبوعين كاملين، فور العودة لليفربول، قبل أن يستطيع العودة للفريق.
هذا سيعني أن غيابه عن موقعة ليفربول أمام متصدر البريميرليغ ليستر سيتي، يوم 21 نوفمبر المقبل، أمر حتمي.
وكان ليفربول ومدربه يورغن كلوب يعول كثيرا على صلاح للانتصار في الموقعة الصعبة على أرض ليستر، الذي يتصدر الدوري بفارق نقطة عن ليفربول.
كما سيغيب صلاح عن مواجهة ليفربول بدوري أبطال أوروبا، أمام أتالانتا الإيطالي، مساء 25 نوفمبر، ثم مواجهة برايتون بالدوري يوم 28 نوفمبر.
وينتظر ليفربول تأكيد الاتحاد المصري بشأن نتيجة فحص صلاح، بعد الإرباك الذي وقع بسبب الإعلان الأولي عن الإصابة.
يذكر أن كتيبة “الريدز” تواجه أزمة حقيقية، بارتفاع عدد اللاعبين المصابين في الفريق، وأبرزهم المدافعين فيرجل فان دايك وجو غوميز وترينت أليكساندر أرنولد.