أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الجمعة، أنه يرغب في البقاء لفترة أطول مع فريقه الحالي، وسط ترجيحات بأنه أحد أبرز المرشحين لقيادة فريقه السابق برشلونة الإسباني في الفترة المقبلة.
وعاد ربط اسم غوارديولا بالنادي الكتالوني من جديد بعد استقالة الإدارة السابقة للفريق برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، الثلاثاء، واقتراح فيكتور فونت المرشح الأبرز لخلافة الأخير باستعادة الاستعانة بخدمات ابن النادي التي كانت ثمارها لقبين من دوري أبطال أوروبا.
ورد ”بيب“ على التساؤلات حول إمكانية عودته لفريقه السابق خلال مؤتمره الصحفي عشية مباراته مع شيفيلد يونايتد في البريميرليغ: ”أنا سعيد بشكل لا يصدق هنا، وأنا سعيد لوجودي في مانشستر، وآمل أن أتمكن من القيام بعمل جيد هذا الموسم للبقاء لفترة أطول“.
وعلى الرغم من أن غوارديولا فاز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إلى سيتي قادماً من العملاق الألماني بايرن ميونيخ في عام 2016، إلا أنه لم يحقق شيئاً على الصعيد القاري.
ولم تكن بداية سيتي في الموسم الجديد بالصورة المتوقعة، إذ يقبع حالياً في المركز الـ13 برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، وهو ما عزاه الإسباني للإصابات بين صفوف لاعبيه.
واعتبر غوارديولا أن محنة فريقه تفاقمت بسبب تقصير فترة الراحة بين الموسم الماضي الذي انتهى متأخراً جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، وتعليق النشاط الكروي والموسم الجديد، وجدول المباريات المزدحم بسبب متطلبات الجائحة.
وطالب غوارديولا بإعادة تفعيل إمكانية إجراء خمسة تبديلات في المباراة الواحدة، أسوة بما كان معمولا به بعد استئناف البطولة الموسم المنصرم: ”بالتأكيد عليهم القيام بذلك، يجب أن يفعلوا ذلك 100%، الأمر لا يتعلق بفريق واحد“.
وأضاف: ”جميع البطولات- ألمانيا وإسبانيا وفي كل مكان- تسمح بخمسة تبديلات لحماية اللاعبين، وليس لحماية فريق واحد. ونأمل أن يتمكنوا من إعادة النظر والقيام بما تفعله بقية الدول؛ لأنه يتعين علينا أن نتكيف مع حالة الوباء وأشياء أخرى“.
وتابع: ”الواقع مختلف تماما الآن عن السابق. الناس الأذكياء يتكيفون مع الوضع في العالم، كرة القدم تتمحور حول اللاعبين.. سنرى“.