شاركت المملكة العربية السعودية في مؤتمر المانحين لدعم اللاجئين الروهينجا الذي عقد في جنيف اليوم عبر الاتصال المرئي.
وترأس وفد المملكة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
ويهدف المؤتمر الذي عقد بالتعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا؛ لتقديم المساعدات وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للاجئين من الروهينجيا، وتعزيز قدرتهم على الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والاحتياجات الصحية الأخرى، إضافة إلى دعم العملية التعليمية وتنمية مهارات أطفال وشباب الروهينجا، وتخفيف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات المضيفة لهم.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا المؤتمر تأكيداً لنهجها واستمراراً لسياستها الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية عن اللاجئين ومؤازرة المجتمعات المضيفة لهم حول العالم، حيث تقدر المساعدات التي قدمتها المملكة لهم خلال العقدين الماضيين بما يُقارب 15 مليار دولار أمريكي، ومن ضمنهم أقلية الروهينجا التي امتد دعم المملكة لها لأكثر من 60 عامًا، حيث يوجد بالمملكة نحو 270 ألف لاجئ روهينجي، تطلق عليهم لقب “زائرين”، وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية بالمجان، وفرص العمل.
وقدمت المملكة مساعدات إغاثية إلى جمهورية اتحاد ميانمار خلال الفترة من 2007 م – 2020 م بما يقارب 88 مليون دولار أمريكي مخصصة للنازحين الروهنجا لتنفيذ 27 مشروعاً إغاثياً، منها 17 مشروعاً نفذت من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمبلغ يزيد على 18 مليون دلار أمريكي خلال الفترة من 2016 – 2020م.