أكدت السلطات الباكستانية أن الهجوم الذي استهدف موكب شركة النفط والغاز الباكستانية في مدينة أومارا بإقليم بلوشستان أمس أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم 8 جنود من رجال القوات شبه العسكرية، وسبعة من الحرس الخاص التابع للشركة.
وأوضح وزير الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان مير ضياء الله لانغو أن الهجوم نفذه مسلحون بالأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية، واستهدف موكب شركة النفط والغاز على الطريق الساحلي السريع في مدينة أومارا، حيث كان الموكب متجه من مدينة جوادر نحو مدينة كراتشي، وكان الموكب يحظى بحماية الحرس الخاص للشركة، مع حماية إضافية من القوات شبه العسكرية المنتشرة في بلوشستان.
من جانبه أكد وزير الداخلية الفيدرالي إعجاز شاه بأنه أمر أجهزة الأمن بالتنسيق مع الحكومة الإقليمية في بلوشستان لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بشكل سريع لتعقب المسلحين الذين نفذوا الهجوم.
هذا وأعلنت منظمة “راجي آجوي سانغار” البلوشية المحظورة مسئولية الهجوم الأخير على موكب شركة تنمية النفط والغاز الباكستانية.
وتعتبر منظمة “راجي آجوي سانغار” تحالفاً لثلاثة منظمات محظورة، وهي كل من منظمة جيش تحرير بلوشستان و منظمة جبهة تحرير بلوشستان ومنظمة الحرس القومي البلوشي، وقد سبق وأن أعلنت عن مسئولية تنفيذ عدد من الهجمات التي طالت قوات الأمن الباكستانية في إقليم بلوشستان، وقد استدعت الخارجية الباكستانية في أبريل 2019م السفير الإيراني لدى إسلام آباد لتسليمه مذكرة احتجاج على إيواء إيران عناصر هذه المنظمة على أراضيها بالرغم من تبينها مسئولية هجمات وتفجيرات تنفذها في باكستان.