تعتبر فترة المراهقة من الفترات الصعبة التي يمر بها الأبناء نظرا للتغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث لهم، بالإضافة إلى نوبات الغضب التي يمرون بها في تلك الفترة.
ويمكن أن يصاب المراهقون بالغضب وسرعة الانفعال بسهولة شديدة، كما لا يمكنهم إظهار أو التعبير عن الشعور بالغضب بشكل صحيح؛ ما يجعلهم أكثر غموضا.
وتؤثر تلك النوبات على دراستهم وصحتهم البدنية والعقلية، لذلك، يمكن للوالدين الحصول على المساعدة للتعامل مع أبنائهم المراهقين في نوبات الغضب.
كيف تساعد أبناءك المراهقين في التعامل مع الغضب؟
أولا: افهم سبب غضبهم
من المهم للغاية أن تدرك أن التغيرات الهرمونية التي تحدث في مرحلة المراهقة لها دور كبير في التغيرات الجسدية والعاطفية للمراهق، بل وقد تكون سببا في نوبات الغضب عند المراهقين.
كيف تساعدهم في التغلب على الغضب؟
ممارسة الأنشطة البدنية
على الأب والأم أن يجربا ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية مع ابنهما المراهق، إذ إن ممارسة أي نوع من الأنشطة البدنية أو الرياضة سيخفف من إجهادهم؛ ما يجعلهم أكثر هدوءا وارتياحا.
امنحهم بعض الوقت
عندما يغضب المراهقون ولا يستطيعون التعامل مع غضبهم، امنحهم بعض الوقت بمفردهم ليهدأوا ودعهم يبكوا أو يصرخوا أو أي شيء يريدون فعله للتخلص من نوبتهم.
الموسيقى
تلعب الموسيقى دورا رئيسا في تهدئة الغضب، لذا، هيئ لهم بعض الموسيقى الجيدة لجعلهم أكثر هدوءا وارتياحا.
الإبداع
اسألهم عن ما إذا كانوا يريدون التسجيل في دروس الرسم أو الكتابة أو أي نوع من الفصول الإبداعية، الإبداع مفيد دائما للتخلص من المشاعر الصعبة.
التوقف عن التعامل معه كطفل
لا تنسي أن تمنحي أطفالك المراهقين المزيد من الحرية والاستقلالية فذلك سيقلل من غضبهم بشكل كبير.
ضرب كيس الملاكمة
دعهم يضربوا كيس الملاكمة أو الوسادة للتخلص من الغضب والتوتر، فهو أمر يكاد يكون بسيطا للغاية لكنه يخلصهم من الشعور بالغضب ويمنحهم بعض الراحة.