أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم، انطلاق الخطط التطويرية لمجمع الملك عبدالعزيز لصناعة الكسوة والمعارض والمتاحف ضمن مشاريع خطة تطوير مجمع الكسوة ومعرض الحرمين وفق خطة الرئاسة (2024) التطويرية، حيث ستشهد منطقة المصنع والمعرض نقلة نوعية ستخدم الزوار وأهالي المنطقة المجاورة لهما.
وتتضمن الخطط التطويرية بناء جامع كبير على أعلى طراز، وقاعة مرئية مختصة لعرض إنتاجات الرئاسة، وإنشاء قاعة الكعبة أول بيت يعرض تاريخ الكعبة المشرفة منذ أن أمر الله -عز وجل- نبيه إبراهيم -عليه السلام- ببنائها حتى يومنا هذا، وترسيخ مكانتها في نفوس المسلمين, كما ستم بناء قاعة احتفالات كبيرة وبناء حديقة ومجموعة أسواق ومطاعم ومقاهي بطراز تاريخي؛ يخدم الزوار وأهل المنطقة المجاورة.
وأكد معاليه أن هناك جهودا تبذل من قبل وكالات الرئاسة ومنسوبيها في خدمة المشاريع التطويرية؛ ستسهم في الارتقاء بمنظومة الحرمين الشريفين بما يحقق الأهداف والتطلعات التي وجهت بها القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وأفاد الدكتور السديس بأن المجمع والمعرض سيشهدان إعادة بناء ملائمة لسرعة الإنجاز وتسهيل الزيارة للمرتادين، وذلك عبر بناء المسارات التسلسلية التي ستسهم في سرعة الإنتاج وسهولة التنقل بين الأقسام، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة التقنية التي ستثري الزائر بجميع المعلومات الخاصة بصناعة الكسوة وتعريفهم بمحتويات المعرض، وتسهم في تقليص الجهد وزيادة الإنتاج.
وأشار معاليه إلى أن الرئاسة من خلال هذا الإعلان تسعى إلى تطوير العمل المؤسسي ومواكبة رؤية المملكة 2030م، ونشر الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الواردة في الخطة الاستراتيجية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وشدد على ضرورة العناية بالتطوير والتجديد وشمول الخدمات والحرص على المعايير والضوابط ومؤشرات الأداء في تقوية نقاط القوة وتعزيزها، داعيًا الله أن يكلل هذه المشاريع والجهود القائمة بالنجاح والتوفيق.