أحرز المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش هدفين وأهدر فرصة أمام المرمى الخالي من حارسه في فوز ميلان 2-صفر على ضيفه بولونيا ليستهل مشواره في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بشكل مثالي.
وافتتح المهاجم البالغ عمره 38 عاما التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 35 وأضاف الهدف الثاني من ركلة جزاء، هي الأولى في الدوري هذا الموسم، بعد خمس دقائق من الاستراحة.
ومدد ميلان سجله الخالي من الهزيمة إلى 15 مباراة بجميع المسابقات وبدأ من حيث انتهى الموسم الماضي في دليل على قدرته على المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وقال إبراهيموفيتش الذي أحرز 14 هدفا في 22 مباراة منذ عودته في فترة ثانية إلى ميلان في يناير كانون الثاني الماضي “لو كنت في العشرين من العمر لسجلت هدفين آخرين.
“لا أريد أن يتحدث البعض عن سني، أريد أن تكون معاملتي مثل الجميع. ليس من المهم أنني أبلغ 38 عاما، أريد أن تكون معاملتي مثل لاعب بعمر 20 عاما ويقوم بالعمل ذاته”.
إبراهيموفيتش يهز الشباك
وكاد روبرتو سوريانو أن يمنح بولونيا التقدم بعد 90 ثانية لكن تسديدته غيرت اتجاهها إلى خارج المرمى قبل أن يفرض ميلان، الذي خسر مباراته الأولى في الدوري في آخر موسمين، سيطرته على المباراة.
وأهدر إسماعيل بن ناصر فرصة أمام المرمى قبل أن يقفز إبراهيموفيتش أعلى من دفاع بولونيا ليحول تمريرة تيو هرنانديز العرضية بضربة رأس داخل المرمى.
وحصل بن ناصر على ركلة جزاء في الشوط الثاني بعد تدخل من ريتشاردو أوسوليني.
واحتسب الحكم ركلة حرة في البداية لكنه غير قراره إلى ركلة جزاء بعد استشارة حكم الفيديو المساعد ونفذ إبراهيموفيتش الركلة بنجاح في الزاوية اليمنى العليا.
وكاد المهاجم السويدي أن يكمل الثلاثية عندما تلقى تمريرة هاكان شالهان أوغلو وراوغ الحارس أوكاش سكوروبسكي لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.
وسدد البديل فيدريكو سانتاندير لاعب بولونيا كرة في العارضة قبل أن يُطرد زميله ميتشل دايكس لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 88.
وحضر ألف متفرج في ملعب سان سيرو وفقا للوائح جائحة فيروس كورونا التي أقرتها الحكومة الإيطالية وفضل ميلان أن يقتصر هذا العدد على العاملين في مجال الصحة المحلية.