نجح فريق بحثي من مركز أبحاث هلمهولتز زينتروم وجامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، في ابتكار أصغر كاشف يفحص جسم الإنسان بالموجات فوق الصوتية في العالم.
وصمم الفريق الكاشف TUM، باستخدام الطاقة الضوئية المشعة ”فوتونية“ وشرائح السيليكون، حيث يبلغ حجمه حوالي نصف ميكرون “ 0.0005 ملم“، إذ يُعد هذا الحجم أصغر بما لا يقل عن 10000 مرة، من أصغر أجهزة الكشف المستخدمة في التصوير السريري بالموجات فوق الصوتية.
كما ويُعد حجمه أصغر 100 مرة من حجم شعرة الإنسان العادية، بحسب موقع فيز العلمي.
بدوره، قال رامي شنايدرمان، الباحث المشارك في الدراسة: ”هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطوير كاشف أصغر من حجم خلايا الدم“، مبينا أنه يستخدم لفحص الجسم بالموجات فوق الصوتية، باستخدام تقنية السيليكون الضوئية.
وأشار شنايدرمان، إلى أن الكاشف الجديد، يمكنه تصوير ميزات جديدة في الجسم بدقة فائقة، وأصغر بكثير مما كان ممكنا في السابق.