بسبب تصاعد وتيرة الحياة العصرية، واضطرابات النوم، يعاني كثير من الناس من الأرق الذي يؤثر مباشرة على مقدار الكم والكيف للنوم، ما يمكن أن يؤثر على صحتك وأدائك الطبيعي.
وإذا ما هجرنا علاجات عيادات الطب النفسي، والحبوب المنومة ذات الآثار الجانبية، يجدر بنا أن نجرب بعض الممارسات والعلاجات المنزلية التي تتميز بفعاليتها دون آثار جانبية، وهي:
التأمل
تتنوع طرق ممارسة تمارين التأمل للتخلص من الأرق، والأفضل في هذا الإطار هو التأمل الذهني، وفيه يجلس الشخص بهدوء بينما يتنفس ببطء وثبات، وأثناء قيامه بذلك، يراقب أنفاسه وهي تتدفق من وإلى الرئتين، إلى جانب مراقبة الأفكار والمشاعر والأحاسيس لأنها تأتي أولا ثم تذهب.
ويقلل هذا النوع من التأمل التوتر، ويزيد تركيز المناعة، ويوصى القيام بذلك مرتين في اليوم لتستطيع أن تصنع فارقا فيما يخص النوم.
التمارين الرياضية
أصبح الكلام عن ممارسة التمارين الرياضية أمرا مألوفا لكل من يريد أن يعزز صحته العامة.
وتساعد ممارسة الرياضة بانتظام على النوم بشكل أفضل، كما يمكن أن تخفف التمارين الرياضية المنتظمة من أعراض الاكتئاب والقلق.
التدليك
يساعد العلاج بالتدليك في الحد من الشعور بالأرق والاكتئاب، حيث يؤدي التدليك إلى حدوث استرخاء تدريجي للعضلات، ومن ثم النوم بشكل مريح وعميق، ولكن إذا كان الأرق مصدره أية مخاوف، فلابد من زيارة الطبيب في هذه الحالة.
الزيوت الأساسية
توجد أنواع عديدة من الزيوت التي يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل، مثل اللافندر المعروف بتحسين المزاج، كما أنه يقلل من الألم، ويعزز النوم، ويعمل كمضاد للاكتئاب.