اعتبرت اللجنة الفرعية لفايروس كورونا في دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، نادي الوحدة الإماراتي منسحباً من البطولة، بعد إخفاقه في السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل خوض المباريات المتبقية في المجموعة الأولى.
وقررت اللجنة الفرعية أن الظروف التي تحيط بإخفاق النادي في الوصول ينطبق عليها وصف “الظروف القهرية”، وأن المباريات خاضها نادي الوحدة في البطولة ستعتبر نتائجها ملغية، ومن أجل تفادي أي شكوك، فقد تقرر عدم احتساب أي نقاط أو أهداف من المباريات السابقة التي خاضها الفريق عند تحديد الترتيب النهائية للمجموعة.
وبحسب البروتكول الطبي لإقامة المباريات خلال فترة جائحة كوفيد-19، كان على نادي الوحدة الوصول إلى الدوحة قبل أربعة أيام من خوض المباراة الأولى، ولكن النادي قام يوم 9 سبتمبر بإبلاغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم قدرته على السفر بعد اكتشاف حالات إيجابية بفايروس كورونا.
وتم وضع نادي الوحدة تحت الحجر من قبل السلطات في الإمارات، حيث تقدم نادي الوحدة والاتحاد الإماراتي لكرة القدم بطلب لتأجيل المباريات، ولكن نتيجة لاستكمال الاستعدادات ووصول الفرق الأخرى، لم يكن من الممكن تحقيق ذلك.
وتنص المادة 4.1 من التعليمات الخاصة لمسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال فترة جائحة كوفيد-19 على: “في حالة عدم تمكن الفريق أو النادي المشارك من السفر إلى الدولة المضيفة أو/و ملعب المباراة بسبب قيود السفر أو أي قيود أخرى متعلقة بفايروس كوفيد-19، فإن الفريق المشارك/النادي المشارك يعتبر منسحباً من البطولة”.
وتضيف المادة: “الفريق المشارك/النادي المشارك واتحاده الوطني يخضعان للأحكام الخاضعة في تعليمات البطولة، حسب ما هو منصوص عليها”.
وأعربت اللجنة الفرعية عن تضامنها مع الوضع في نادي الوحدة، وأعربت عن اتفاقها على اعتبار أن الحجر وقيود السفر التي تعرض لها نادي الوحدة أدت إلى وضع “الظروف القهرية” حسب المادة 6.4 والمادة 71 من تعليمات مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.