أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الجمعة، أن خسائره بلغت 71,4 مليون يورو للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020، بزيادة أكثر من 30 مليون يورو عن نفس الفترة العام الماضي؛ بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد بطل إيطاليا في المواسم التسعة الماضية أنه ”بعد خسارة 39,9 مليون يورو في السنة المالية السابقة، التي شهدت التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، سجل النادي هذه المرة خسارة بقيمة 71,4 مليون يورو“.
وهي السنة الثالثة على التوالي التي تعاني فيها حسابات يوفنتوس المدرجة في البورصة من عجز.
وأضاف النادي في بيانه الذي عرض فيه أرقام سنته المالية المنصرمة: إن ”القيود التي اعتمدتها السلطات“ أدت إلى إغلاق المتحف والمحلات التجارية، ”وتسببت في عواقب على عائدات الترويج“ للفريق، ولكنها أسفرت في المقام الأول عن سداد تذاكر الدخول وجزء من اشتراكات المشجعين؛ كون المباريات أقيمت دون جمهور بعد عودة النشاط الكروي في البلاد.
وتابع النادي أن تعليق المسابقات ”أدى أيضا إلى انخفاض عائدات حقوق البث التلفزيوني لهذا العام“.
وأوضح أن اتفاق تخفيض الرواتب مع اللاعبين والمدرب، للفترة بين مارس ويونيو، ساعد على الحد من تأثير الخسائر، مع تأثير إيجابي على التمويل الذي بلغ 90 مليون يورو.
وتوقع الفريق أن تشهد السنة المالية القادمة المزيد من الخسائر؛ نظرا للشكوك المحيطة بمدى تأثيرات ”كوفيد-19“ في الفترة المقبلة.
وكانت رابطة أندية كرة القدم الأوروبية التي يرأسها رئيس يوفنتوس أندريا أنييلي اعتبرت، الثلاثاء، أن وباء ”كوفيد-19“ قد يخفض إيرادات الأندية في ”القارة العجوز“ بنحو 4 مليارات يورو، ما يؤثر على السنة المالية 2020-2021 بشكل أكبر من الموسم الماضي.
وقال أنييلي حينها: ”تخاطر العديد من الأندية بوجودها“.