جرفت المياه 25 دلفينا نافقا على ساحل جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي.
حدث ذلك بعد أن جنحت سفينة يابانية الشهر الماضي وتسربت أكثر من 1000 طن من الوقود، وفقا لما ذكرته جمعيات بيئية وخبراء يوم أمس الأربعاء.
وتعد حادثة تسرب النفط كارثة بيئية كبيرة، حيث تظهر الصور جثث الدلافين وهي ملطخة بالزيت، وطلاء أسود يغطي أفواهها ويغلف أسنانها.
وقال المستشار البيئي سونيل دواركاسينغ، إن الدلافين التي نجت على الشاطئ في حالة صحية خطيرة، لافتا إلى أنه ربما تكون المزيد من الدلافين قد نفقت في البحر، وأنه ستُجرى اختبارات لتحديد سبب وفاة تلك التي تم العثور عليها بالشاطئ.
وأرجأ المستشار البيئي أن يعود سبب نفوق الدلافين إلى إما بسبب تسرب الزيت السام أو المواد الكيميائية من قوس السفينة الغارقة، التي لوثت مياه جزيرة موريشيوس النقية.
وفي الـ25 من شهر تموز/يوليو الماضي، جنحت ناقلة البضائع اليابانية ”إم في واكاشيو“ على الشعاب المرجانية بالقرب من الساحل الشرقي لموريشيوس، حيثُ ضربتها الأمواج لعدة أيام، وتصدع هيكل السفينة، وغرق نصفها في البحر.
وفي الـ6 من شهر آب/أغسطس الجاري، بدأت السفينة في تسريب الوقود إلى مياه بحيرة مابورج، ما أدى إلى تلوث منطقة الأراضي الرطبة المحمية وأشجار المانغروف وجزيرة صغيرة كانت محمية للطيور والحياة البرية.
واتهم قبطان السفينة والضابط الأول بتعريض الملاحة الآمنة للخطر، ولم يتضح بعد سبب انحراف السفينة لأميال عن مسارها، حيثُ دعت منظمة ”Greenpeace“ البيئية إلى إجراء تحقيق عاجل بالحادثة.