تقدم رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، اليوم الجمعة، باستقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي قبلها، حسب ما أعلنه قصر الرئاسة الفرنسية “الإليزيه”.
وستواصل الحكومة الحالية تصريف الأعمال حتى تعيين حكومة جديدة. يذكر أن فيليب يتولى هذا المنصب منذ انتخاب ماكرون رئيساً عام 2017.
من جهته، قال ماكرون، أمس الخميس، في مقابلة صحافية، إنه ينوي رسم “مسار جديد” مع “فريق جديد” في النصف الثاني من ولايته الرئاسية حتى الانتخابات الرئاسية في 2022.
وأكد ماكرون بذلك ضمنياً أنه سيجري تعديلاً وزارياً مرتقباً في الأيام المقبلة. ويتوقع أن يتم زيادة أنصار البيئة في فريق ماكرون الجديد لكسب أصوات الناخبين.
وقال: “سينبغي علي أن أتخذ خيارات لقيادة المسار الجديد. إنها أهداف جديدة للاستقلالية وإعادة البناء والمصالحة وطرق جديدة للتنفيذ. في الخلف، سيكون هناك فريق جديد”.