يعد الحفاظ على الرئة أمرًا ضروريًا لصحة الإنسان، وتتسبب العديد من العوامل كالتعرض لدخان السجائر، والسموم البيئية، واتباع نظام غذائي غير صحي، في التأثير سلبًا على أداء وصحة الرئتين.
كما تؤثر الأمراض الشائعة للرئة، مثل: الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الرئوي، بشكل كبير على الحياة، وأظهرت الأبحاث أن تعديل نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، يمكن أن يساعد بحماية الرئة وحتى تقليل تلف الرئة وغيرها.
وفيما يلي مجموعة من الأطعمة التي قد تساعد بتعزيز وظائف الرئة، وتفيد مرضى الربو والانسداد الرئوي والتي رصدها موقع ”هيلث لاين“ على النحو التالي:
البنجر
يحتوي البنجر على مركبات تعمل على تحسين وظائف الرئة، حيث إنه غني بالنترات، والذي ثبت أنه يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم، وتحسين امتصاص الأكسجين.
وإضافة إلى ذلك، يحسن البنجر الأداء البدني ووظيفة الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو مرض يسبب ارتفاع ضغط الدم في الرئتين.
كما أن البنجر مليء بالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة وهي عناصر ضرورية لصحة الرئة.
الفلفل
يمتلك الفلفل كمية كبيرة من فيتامين سي، لذا من الضروري الحصول على كمية كافية من فيتامين سي كونه مهمًا لأولئك الذين يدخنون.
وتُظهر العديد من الدراسات أن المدخنين الذين يتناولون كمية عالية من فيتامين سي لديهم وظائف رئوية أفضل من أولئك الذين يتناولون فيتامين سي أقل.
التفاح
كشفت الأبحاث أن تناول التفاح بانتظام، يساعد بتعزيز وظائف الرئة، وأوضحت دراسة أن استهلاك 5 تفاحات أو أكثر أسبوعيًا يقلل خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
كما تم ربط تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بالربو وسرطان الرئة بسبب التركيز العالي لمضادات الأكسدة في التفاح، بما في ذلك الفلافونويد، وفيتامين سي.
القرع
ويحتوي القرع على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية التي تعزز صحة الرئة، حيث إنه غني بالكاروتينات التي تحتوي على مضادات للأكسدة ومضادات للالتهابات، وأوضحت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكاروتينات في الدم يرتبط بوظائف الرئة الأفضل.
الكركم
يُعرف الكركم بتأثيراته القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، ويعتبر الكركمين المكون النشط الرئيس في الكركم، مفيدًا بشكل خاص لدعم وظائف الرئة.
وكانت دراسة أجريت على 2478 شخصًا أظهرت أن تناول الكركمين ارتبط بتحسين وظائف الرئة بنسبة 9.2٪، مقارنةً بالذين لم يتناولوه.
الطماطم
تعد الطماطم واحدة من أغنى المصادر الغذائية للليكوبين، وهو مضاد للأكسدة ارتبط بتحسن صحة الرئة، وتبين أن تناول الطماطم يقلل من التهاب مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو ويحسن وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي.
التوت
ارتبط استهلاك التوت بعدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك حماية الرئة والحفاظ عليها، ويعد التوت الأزرق مصدرًا غنيًا للأنثوسيانين، وهو عبارة عن أصباغ قوية ثبت أنها تحمي أنسجة الرئة من التليف.
الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والتي أثبتت أنها تمنع التليف و تندب الأنسجة.
زيت الزيتون
يساعد تناول زيت الزيتون في الحماية من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، بما في ذلك البوليفينول وفيتامين E.
وكانت دراسة شملت 871 شخصًا أظهرت أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من زيت الزيتون كان لديهم خطر أقل للإصابة بالربو.
الزبادي
ويعد لبن الزبادي مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والسيلينيوم، وتساعد هذه العناصر الغذائية على تعزيز وظائف الرئة والحماية من خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن.