يهمل العديد من الناس استبدال أغطية الأسرة لفترات طويلة، مما يتسبب في جذب البكتيريا والجراثيم في مكان النوم، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، التي قد تصل إلى حد الالتهاب الرئوي.
وفي دراسة نشراها موقع “Healthline” الطبي تم إثبات وجود جراثيم تدعى بجراثيم السرير تنشأ لتوافر عوامل الرطوبة، الناتجة عن التعرق أثناء النوم، وسيلان اللعاب، إلى جانب تساقط خلايا الجلد الميتة، تزيد فرص نموها وتكاثرها.
وأكدت الدراسة أن “عدم تعرض هذ الأغطية للشمس والهواء، يزيد الأضرار الصحية لهذه الأنواع من الجراثيم على صحة الإنسان”.
أضرار جراثيم السرير
تتعدد الأضرار الصحية التي تسببها جراثيم وبكتيريا السرير لصحة الإنسان، وتشمل:
الأضرار الجلدية
قد تؤدي جراثيم السرير إلى إصابة الأشخاص بالتهيجات الجلدية، والتهابات، والرغبة الشديدة في الحكة، ويزيد خطرها بسبب قدرتها على نقل العدوى، حال عرضها لجرح ما في جسم الإنسان.
الأضرار التنفسية
استنشاق الأشخاص للجراثيم والبكتيريا أثناء النوم، يهدد بالإصابة بمشكلات صحية في الأنف والصدر والجهاز التنفسي بشكل عام، وقد تصل أضرارها إلى حد الالتهاب الرئوي.
ضعف المناعة
قد يؤدي استنشاق هذه الأنواع من الجراثيم والبكتيريا إلى إضعاف الجهاز المناعي.
طرق الوقاية
نشر الموقع المذكور بعض النصائح والإرشادات التي يجب الحرص على اتباعها بشكل دوري، للوقاية من جراثيم وبكتيريا الأسرة، وتجنب أضرارها الصحية، وتشمل..
غسل أغطية الأسرة في درجة حرارة أعلى من 60 درجة مئوية.
الحرص على استبدال أغطية الأسرة مرة كل سبعة أيام على الأقل، لمنع تكاثر البكتريا.
تنظيف الأرضية المحيطة للأسرة بشكل دوري باستخدام سوائل التطهير.
استبدال ملابس النوم كل ثلاثة أيام، مع غسلها مباشرة.
مراعاة الاستحمام قبل النوم، للتخلص من البكتيريا، ومنع انتقالها إلى السرير.
وأكد الموقع على ضرورة منع الحيوانات الأليفة، كالقطط والكلاب على سبيل المثال، من النوم على الأسرة، وتخصيص مفروشات لهم، وغسلها بشكل دوري.