كشفت شركة ”أبل“ في مؤتمر المطورين العالمي السنوي الأخير عن تحديث watch OS7 الجديد للساعات، الذي تضمن طريقة لمساعدة المستخدمين على غسل أيديهم بشكل صحيح كإجراء احترازي لفيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أن التحديث الجديد لساعات أبل سيحد من انتشار المرض بشكل كبير، فإذا قام أي شخص يرتدي إحدى ساعات أبل على معصمه بغسل يديه ستشعر الساعة بذلك عن طريق مستشعرات الحركة والميكروفونات والتعليم الآلي، وستبدأ في عرض شاشة بتوقيت تنازلي لمدة 20 ثانية مما يسمح بغسل الأيدي بطريقة سليمة.
وهذه الطريقة تساهم بشكل فعال في الوقاية من العديد من الأمراض وليس الفيروس التاجي المستجد فقط، وتطلب الساعة أيضًا من المستخدمين غسل أيديهم بمجرد عودتهم لمنازلهم.
ووصفت ”أبل“ التحديث الجديد بأنه تقنية فريدة من نوعها في مجال التكنولوجيا التي تتم إدارتها، وسيتم دمج هذه التقنية الجديدة مع تطبيقات Health على أجهزة الآيفون والذي سيُذكر المستخدمين بشكل مستمر بضرورة تكرار غسل الأيدي، ومعلومات عن أهمية الحفاظ على نظافة اليدين ودور ذلك في الحفاظ على الصحة العامة.
وأعلن متحدث في شركة ”أبل“ أن الأصوات التي تستشعر الساعات عن طريقها بدء عملية غسيل الأيدي لا يتم حفظها أو تسجيلها على التطبيقات أو الأجهزة.
وصرح جيف وليامز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن هذا التحديث للساعات له تأثير إيجابي في ظل الظروف الراهنة، وأكد على شعوره بالحماس لتقديم تحديثات وأدوات جديدة تعزز من صحة ولياقة العملاء.
وأعلنت الشركة عن المميزات الأخرى لهذا التحديث، وهو إمكانية تبديل أوجه الساعة لأشكال متعددة وتطبيقات أخرى تتبع معدلات النوم واللياقة البدنية، والكشف عن الضوضاء الشديدة وتحديث الخرائط الخاصة باتجاهات الدراجات، وأيضًا خدمات الترجمة الخاصة بتطبيق سيري، وتطبيقات تحتوي على أنواع من الرقص، مثل الرقص البوليوودي والهيب هوب وغيره.