فيتامين سي من بين أكثر الفيتامينات الأساسية للجسم، فهو غني بالفوائد والخصائص الصحية للمناعة والجلد والعظام، فضلا عن قدرته في تعزيز عملية التعافي وثرائه بمضادات الأكسدة.
ومع ذلك، هناك العديد من الأمور بشأن هذا الفيتامين لا يدركها الكثيرون، مثل الجرعة المناسبة وأفضل وقت لاستهلاكه وغيرها من أمور نوضحها فيما يلي من خلال صحيفة ”تايمز أوف إنديا“:
المقدار المناسب
يوضح الخبراء أن كل شخص بالغ بحاجة لاستهلاك 65-90 ملغ من فيتامين سي من خلال مصادر مختلفة كل يوم، بينما يتعين على الذين يعانون من حالات صحية بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات، استهلاك 120 ملغ من فيتامين سي.
أفضل الطرق لإضافة فيتامين سي لنظامك الغذائي
يمكن ذلك من خلال التركيز على المصادر الطبيعية للفيتامين، مثل الفلفل الأحمر والبرتقال والليمون والفراولة، ولكن دون الاعتماد عليها فقط، لأنه عادة ما يتم امتصاص حمض الأسكوربيك من الأطعمة عند طهيها، لذا أحيانا يفضل اللجوء إلى مكملات فيتامين سي.
لماذا يجب استهلاكه؟
من الضروري عدم إهمال استهلاك فيتامين سي وإضافته لنظامك الغذائي؛ لأنه مهم للغاية للصحة العامة، فهو أساسي لتعزيز المناعة ضد أي مرض وفيروسات وتطهير الجسم من السموم وتعزيز وظيفة الخلايا، جنبا إلى جنب مع تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتدفق الدم إلى الدماغ.
كما يساعد فيتامين سي على امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الأخرى، مثل فيتامين ب 12 والحديد وحمض الفوليك وفيتامين د.
أفضل وقت لاستهلاكه
عكس ما يعتقد الكثيرون، الفيتامينات لا يتم تناولها في أي وقت وخاصة فيتامين سي، فهو من العناصر القابلة للذوبان في الماء والتي يتم امتصاصها بشكل أفضل عند تناولها على معدة فارغة.
لذا ينصح الخبراء باستهلاك فيتامين سي في الصباح على معدة فارغة قبل 30-45 دقيقة من وجبة الإفطار، مع الحرص على وجود فارق وقت بين الوجبات إذا كان عليك استهلاكه في وقت لاحق من اليوم، وذلك لضمان امتصاصه جيدا.
هل يمكن استهلاكه يوميا؟
يوضح الخبراء أن تناول جرعات متعددة من فيتامين سي خلال اليوم لن يساعد، حيث يحتوي الفيتامين على نسبة عالية من حمض الأسكوربيك، والذي يفرزه الجسم بسرعة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة، دون استفادة الجسم منه.
ماذا لو تم الإفراط في استهلاك فيتامين سي؟
في حين أنه ليس لفيتامين سي أضرار، إلا أنه على عكس مصادره الطبيعية، يمكن للإفراط في استهلاك حبوب أو مكملات الفيتامين أن يمنع امتصاص الجسم له أو يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وحصوات الكلى، بالإضافة إلى ارتجاع المريء ومشاكل في الكبد والبنكرياس، وحتى الغدة الدرقية.