أعربت المملكة عن قلقها البالغ من استغلال إيران لأوجه القصور في الاتفاق النووي، باستخدامها العائد الاقتصادي من رفع العقوبات في دعم الجماعات الإرهابية وإثارة الاضطرابات وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك على لسان سفير المملكة لدى النمسا ومحافظها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، خلال كلمته أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التحقق والرصد في إيران على ضوء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (2231) لعام 2015.
وقال الأمير عبدالله بن خالد إن أنشطة إيران النووية تؤكد أن نيتها من هذا الاتفاق استغلال القصور فيه للوصول إلى مبتغاها بالحصول على سـلاح نووي، وابتزاز وتهديد المجتمع الدولي.
وشدد على أن تجاوزات إيران المستمرة تجعل من الضروري إيجاد اتفاق نووي أشمل يعالج أوجه القصور في الاتفاق الحالي.
وأكد أن موقف المملكة يؤكد على ضرورة معالجة الخطر الذي تشكله إيران على السلم الدولي، خلال أنشطتها العدوانية وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب، فضلاً عن سعيها لامتلاك أسـلحة دمار شامل.