قال الشاعر:
أحد على جاره بختري ونوار
وأحد على جاره صفاة محيفه
الجوار ليس بالأمر السهل ومكارم الأخلاق لا تأتي بسهولة والبذل والعطاء والإحسان تحتاج إلى صبر وتحمل وعزيمة ولا يوفق لها إلا من وفقه الله ويسر له السبيل في تحقيق ذلك.
وجار الإنسان من حظه كما يقال في الأمثال فقد يرزق الإنسان بجار طيب وخير يساعده على فعل الخير ويعينه على نوائب الدهر ويستر زلاته ويدله على الخير وينهاه عن الشر فيزيدك ذلك الجار رفعة وحسن سمعة، وعلى العكس من ذلك قد تبلى بجار سوء لاسمح الله يقلب خيرك سوء ويظهرك بغير حقيقتك أو يلبسك ثوب سوء وشر في أعين الخلق وأنت خلاف ذلك لكن فرضتها عليك جيرة السوء والشواهد في كلا الحالتين كثيرة.
ولأهمية حسن الجوار قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : “مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”،وقال صلى الله عليه وسلم : “لايؤمن أحدكم حتى يأمن جاره بوائقه”، جعلني الله وإياكم ممن يحسنون الجوار ويؤدون حقوق الجار.
التعليقات 1
1 pings
عبدالله الحضبي
14/06/2020 في 5:09 م[3] رابط التعليق
مقال رائع ومميز ويدل على مكانه اجتماعية
لكاتبنا أبو حمود