وجَّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جميع الخطباء في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة الثالث عشر من شهر شوال الجاري 1441 هـ، للحديث عن “الاجراءات الاحترازية تجاه فيروس كورونا”، في إطار سعي الوزارة ودورها الفاعل في المساهمة في نشر الوعي الشرعي، وتوعية أفراد المجتمع لكل ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، ولما لخطب الجمعة من أهمية في التوجيه والإرشاد الى بعض القضايا والتذكير بها ومنها ما صدر من جهات الاختصاص في الدولة – أيدها الله – من إجراءات احترازية تجاه فيروس كورونا.
كما تضمن التوجيه الإشارة إلى جهود الدولة المباركة تجاه ما قامت به من إجراءات استباقية ساهمت بتوفيق الله في الحد من انتشار الفيروس، وإلى ما اتخذته القيادة الرشيدة من قرارات صائبة في المحافظة على صحة وسلامة المواطن والمقيم وحتى المخالفين لنظام الإقامة.
يأتي توجيه معاليه، تفعيلاً لدور منابر الجمعة وتعزيز مساهمتها في توعية المجتمع والحرص على حمايته، وبيان الواجب الشرعي على الفرد في حق نفسه وغيره في أخذ الأسباب لتوقي هذا الوباء الخطير “فيروس كورونا”، والتأكيد على أهمية الدور الوقائي للفرد والمجتمع ، وحفظ النفس التي هي من مقاصد الشرع الحنيف.
يذكر أن هذا التوجيه يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وفق توجيهات القيادة الرشيدة، لمواكبة الأحداث التي تهم المجتمع، وتسهم في التوعية والإرشاد بالأخطار التي تهدد سلامة المجتمع.