يعد التهاب اللوزتين مرضا شائعا في مرحلة الطفولة، ولكنه يمكن أن يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، ويزول المرض عادة بعد بضعة أيام.
ويمكن أن يبدو التهاب اللوزتين وكأنه نزلة برد أو إنفلونزا، حيث تبدو اللوزتان بلون أحمر ومتورمة. وفيما يلي الأعراض الرئيسية لالتهاب اللوزتين:
•التهاب الحلق.
• صعوبة البلع.
• اختفاء الصوت.
• درجة حرارة عالية تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
• السعال.
•الصداع.
• الشعور بالغثيان.
•ألم الأذن.
•التعب.
وتشمل الأعراض الأكثر شدة لالتهاب اللوزتين ما يلي:
• غدد منتفخة ومؤلمة في الرقبة.
• بقع بيضاء مليئة بالقيح على اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق.
• رائحة الفم الكريهة.
وفي بعض الأحيان، يُعتقد أن التهاب اللوزتين هو في الواقع مجرد شعور مزعج بالحلق.
ويحدث التهاب الحلق عادة بسبب فيروسات مثل البرد أو الإنفلونزا، أو من التدخين. وفي بعض الأحيان تسببه البكتيريا. وتشمل الأعراض ما يلي:
•ألم في الحلق، خاصة عند البلع.
• حلق جاف وخشن.
• احمرار في الجزء الخلفي من الفم.
• رائحة الفم الكريهة.
• سعال خفيف.
• انتفاخ الغدد في الرقبة.
– كيفية علاج التهاب اللوزتين
لا يمكن علاج التهاب اللوزتين الفيروسي، وهو النوع الأكثر شيوعا، بالمضادات الحيوية.
وتقول نصيحة إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS:
•الحصول على الكثير من الراحة.
• تناول مشروبات باردة لتهدئة الحلق.
• تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
• الغرغرة بالماء المالح الدافئ.
– متى يكون التهاب اللوزتين خطيرا؟
قد يصف طبيبك المضادات الحيوية لالتهاب اللوزتين البكتيري.
وإذا كان لديك بقع بيضاء مليئة بالقيح على اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق، وكان ألم الحلق مؤلما للغاية، فمن الصعب تناول الطعام أو الشراب، وإذا لم تختف الأعراض بعد 4 أيام، فأنت بحاجة إلى الاتصال بطبيبك العام.
ومن النادر جدا أن يحتاج شخص ما إلى استئصال اللوزتين، حيث يحدث هذا عادة لمن يعانون من التهاب اللوزتين المتكرر.
وتؤثر مضاعفات التهاب اللوزتين بشكل رئيسي على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و4 سنوات، ولكن هذا نادر جدا.