اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة لجامعة برشلونة، العاملة في منطقة البهنسا، بمحافظة المنيا (جنوب القاهرة)، الأحد، مقبرة فريدة، ترجع للعصر الصاوي.
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة لجامعة برشلونة، العاملة في منطقة البهنسا، بمحافظة المنيا (جنوب القاهرة)، الأحد، مقبرة فريدة، ترجع للعصر الصاوي.
وقال د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن المقبرة فريدة في نوعها، ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في منطقة البهنسا.
وتتكون المقبرة من حجرة واحدة مبنية من الحجر الجيري المصقول، مدخلها من جهة الشمال، وجدرانها بها انحناء من أعلى عند بداية السقف مما يجعله مستوياً وليس مقببا كما هو متعارف عليه في بقية المقابر المكتشفة سابقا في المنطقة.
وأشار وزيري إلى أنه لم يتم العثور بها على أي أثاث جنائزي.
ومن جانبه أوضح رئيس البعثة، د. استر بونس، أن الحفائر كشفت عن 8 مقابر ترجع إلى العصر الروماني ذات سقف مقبب وغير منقوشة، تم العثور بداخلها على العديد من شواهد القبور التي ترجع للعصر الروماني، والعملات البرونزية والصلبان الصغيرة، والأختام الطينية .