تستعد محافظة الجموم برعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية هدف ” انطلاق معرض مبدعة التنمية 2017 الأول بالتعاون مع مؤسسة بسمة بن حسن للمعارض والمؤتمرات و المتخصص في دعم المستثمرات من المنزل و التاجرات المبتدئات وذلك يوم الثلاثاء القادم بتاريخ العاشر من جماد أول من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساءا وستكون في قاعة مجهزة لهذا الحدث ليتسنى للسيدات عرض منتجاتهن و أعمالهن والتي تنوعت ما بين الطبخ و المستحضرات المنزلية الاستهلاكية والحرف اليدوية المشغولة
وتوضح السيدة بسمة بن حسن المشرفة على المعرض التسويقي الأول مبدعة التنمية 2017 ” ضمن خطتها الداعمة في تمكين العديد من الأسر للانتقال بمنهجية من العشوائية إلى التسويق النظامي بتهيئة مقومات وأسباب الحياة الكريمة لجميع أفرادها ، وذلك بمشاركة أكثر من 100 آسره منتجة تم اختيار منتجاتهن ليتم المنافسة عليها في تسويقها داخل المعرض .
كما ذكرت المشرفة على المعرض بسمه انه :” سيقام المعرض لمدة 3 أيام يتخللها بعض الأنشطة الترفيهية والتثقيفية الداعمة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الناشئة مثل الندوات التي تهتم بزيادة الأعمال لمؤسسي المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورائدات الأعمال المبتدئات وتقديم استشارات مجانية لبدء التخطيط وكتابة خطة العمل في إدارة الأعمال المنزلية, تأسيس الشركات وجميع ما يحتاجونه عند بدء النشاط التجاري من الأفكار إلى تمويل المشاريع.
وأشارت بسمه أن اليوم الأخير من المعرض سيعقد به ندوة قانونية تثقيفية للأسر المنتجة وسيدات الأعمال تهتم بكيفية استخراج السجلات التجارية بمعاملات وقضايا الشركات والمؤسسات التجارية وذلك إدراكاً لطبيعة الأعمال والصفقات التجارية المتشعبة وأهمية إيجاد السبل السريعة لحل المنازعات في مثل هذه القضايا سواء عن طريق التسوية الودية أو تيسير وتسريع إجراءات التقاضي أمام المحاكم وذلك عن طريق قانونيات مهتمات في مثل تلك القضايا .
و انطلاقا من توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في دعم المحافظات وتسخير كافة الجهود للنهوض بها , والوقوف على مطالب الأهالي والاطلاع على سير المشاريع التنموية والحيوية , وسعياً لتحقيق الهدف الذي وضع في إستراتيجية المنطقة لبناء الإنسان وتنمية المكان بطريقة متوازنة ومتوازية “.
قال بسام فتيني مدير المركز الإعلامي لمعرض مبدعة التنمية 2017” إيمانا منا كأفراد ومؤسسات بان العمل الحرفي او اليدوي الذي يدار من المنزل هو بمثابة نقطة انطلاق حقيقية إلى عالم ريادة الأعمال، بخاصة في حال استمرار رعايته وتوجيهه وتدريبه وتسويق مخرجاته وفقًا لأسس علمية مدروسة , وطالما تحمل مشروعات الأسر المنتجة بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادا اجتماعية متعددة، ولازالت العديد من المؤسسات واللجان المساهمة تعمل على فتح العديد من المجالات أمام الأسر المنتجة للمشاركة في الأنشطة والبرامج والمبادرات ذات الربحية العالية .