لعل من نافلة القول أننا لم نكن بحاجة إلى أي أزمة لكي نعرف معدن هذه الدولة السعودية المباركة وقيمة الإنسان فيها.
الجميع في هذه البلاد يشعر بقيمته كإنسان له جميع الحقوق.. لم نشعر ولو للحظة أننا نعيش حالة توهان للعثور على أبسط الحقوق.
جاءت أزمة كورونا هذه الجائحة التي أعيت دول لطالما تغنت بحقوق الإنسان فإذا بها تتخلى عنه ، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية التي أعيت هذه الدول في أن تؤمن ما يحتاجه المواطن لديها.
المملكة العربية السعودية لم تفاجئنا كمواطنين حينما توقفت لديها وزارات وملايين الموظفين عادوا إلى بيوتهم ويجري عليهم رزقهم كما لو أنهم في أعمالهم ، لتثبت للعالم أجمع أن مصلحة المواطن وحياة المواطن هي الغاية العليا والهدف الأسمى لديها ، نحن نعلم كمواطنين بقيمتنا الحقيقة ونحن نعيش على تراب هذا الوطن.
وحينما يتأمل الإنسان ما نحن فيه يجد أن ذلك يعود إلى تمسك هذه الدولة بكتاب ربها وسُنة نبيها عليه الصلاة والسلام متبعين لسلف هذه الأمة.
نحن نحمد الله على نعمة الانتماء لبلاد التوحيد ونحمد الله على هذه القيادة الحكيمة التي جعلت من الإنسان السعودي محور اهتمامها.
فرأينا منهم النوابغ والعلماء والوزراء والساسة والإقتصاديين حتى تحقق لها الإكتفاء الذاتي في إنتاج الكوادر الوطنية المؤهلة ، حمى الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
التعليقات 2
2 pings
الملكي
13/04/2020 في 3:59 ص[3] رابط التعليق
كلمات تكتب بماء الذهب.
فعلا هذه الدولة لن تجد مثيل.. زادها الله عزا ورخاء وحفظ لنا قيادتنا
عبدالله سعد
13/04/2020 في 6:52 م[3] رابط التعليق
والله ونعم بالشيخ عبدالمحسن وبصحيفة منبر المميزه