أكد السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 كان نتيجة ”تدخلات سياسية“.
وأصبح مونديال قطر 2022 هدفًا لمزاعم جديدة تتعلق بفساد الفيفا بعد أن أصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام جديدة تشير إلى دفع رشى لمسؤولين باللعبة لضمان منح أصواتهم لنيل حقوق استضافة البطولة.
وقال بلاتر البالغ عمره 84 عاما لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء ”من أجل منح كأس العالم 2018 و2022، كان هناك اتفاق ضمني بين أعضاء اللجنة التنفيذية بحيث تفوز روسيا ببطولة 2018 والولايات المتحدة بنسخة 2022، ومع ذلك، بعد التدخل السياسي على أعلى مستوى، فازت قطر باستضافة عام 2022“.
ووفقًا لرواية بلاتر للأحداث، فإن فشل اتفاقية كأس العالم 2022 ومنحها للولايات المتحدة كان بسبب تدخل الحكومة الفرنسية من قبل الرئيس السابق ساركوزي خلال مأدبة غداء مع بلاتيني وأمير قطر حمد آل ثاني ورئيس الوزراء القطري آنذاك حمد بن جاسم في نوفمبر/تشرين الثاني 2010.
وكان هذا الاجتماع في قصر الاليزيه مصدر قلق للسلطة القضائية الفرنسية لبعض الوقت قبل أن يتجاوز الجميع الأمر.
ورغم تفاعل الفيفا مع تكهنات صحفية سابقة بشأن ملف قطر بالتأكيد على أن تنظيم البطولة لن يتأثر ستطرح المزاعم الأمريكية المزيد من علامات الاستفهام بشأن تنظيم البطولة المقررة بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2022.