نشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إصابة طبيب أنف وأذن وحنجرة من NHS ، بالفيروس التاجي كورونا.وأوضحت الجريدة، أن الطبيب يحارب من أجل البقاء في الحياة بعد إصابته بفيروس كورونا ، فهو رجل يبلغ 52 عامًا ، ذو صحة جيدة ووصفه زملاؤه أنه شخص رياضي وصحي، وتم وضعه على الفور على أجهزة التنفس الصناعي حتى يستطيع التقاط أنفاسه.
وأضافت الجريدة، أنه من المرجح إصابة طبيب الأنف والأذن والحنجرة بفيروس كورونا أثناء تعامله مع أحد المصابين دون اتخاذه للتدابير الوقائية الطبية، نتيجة لنقصها في الأسواق كارتداء الكمامات أو القفازات الطبيب.
وبعد تعرض طبيب الأنف والأذن والحنجرة للإصابة بالفيروس التاجي كورونا، حذرت “NHS ” كل المحاطين به، والذين تعاملوا معه في الفترة السابقة، وأفادت أن العديد من الموظفين سيصابون بالفيروس وقد يصل الأمر إلى وفاة أعداد كبيرة نتيجة للإصابة، وأيضا بسبب النقص الحاد في معدات الحماية.
وأضافت الجريدة، أن رئيس جمعية الحنجرة البريطانية أكد علي أن متخصصين الأنف والأذن والحنجرة عرضة بشكل كبير للإصابة بالفيروس التاجي كورونا، مستشهدا بمثالين أصيبوا بهذا الفيروس من أطباء الأنف والأذن والحنجرة، فالطبيب الأول احتاج لرئة اصطناعية حتي يستطيع أن عيش كإنسان طبيعي، والأخر في الأربعينات من عمره تم وضعه على جهاز تنفس صناعي وتحسنت حالته.
وفي ظل ارتفاع أعدد الوفيات في المملكة المتحدة الناتجة عن الإصابة باالفيروس التاجي كورونا، تعرضت المستشفيات للانهيار الناتح عن أعداد هائلة من المرضي المصابين بأمراض خطيرة ، وكثير منهم يكافحون من أجل التنفس.
وأضاف التقرير أنه في المستشفيات ، يتم تحويل غرف العمليات إلى عنابر للعناية المركزة ويتم تفريغ المرضى العاديين لإفساح المجال أمام زيادة كبيرة في حالات فيروسات التاجية كورونا.