قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين إن كرة القدم تواجه أول أزمة اقتصادية منذ عقود مع احتمال تسريح جماعي للاعبين إذا لم يتدخل المسؤولون لمساندة أندية توقفت المسابقات التي تنافس فيها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وستختفي كرة القدم للمحترفين من على الخريطة لأسابيع وربما لعدة أشهر بعد تعليق كل مسابقات الدوري الكبرى والكأس والمنافسات الدولية وكان آخرها تأجيل بطولة أوروبا 2020 وكأس كوبا أمريكا اليوم الثلاثاء.
وقال يوناس باير هوفمان الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين للصحفيين خلال مؤتمر عبر الفيديو: ”بدون شك صحة وسلامة الجميع أولوية قصوى لكن مخاوف اللاعبين تتجه سريعا صوب لقمة العيش، بالنسبة للغالبية العظمى يعد توقف الدخل لشهرين أو ثلاثة تهديدا مباشرا.
وأضاف: ”العواقب على الصناعة ستكون وخيمة سريعا جدا ولذا نطالب بعمل جماعي منظم لحل المشكلة وهو أمر مهم جدا“.
وقال باير-هوفمان إن كرة القدم واصلت النمو خلال الأزمة المالية في 2008 لكن هذه المرة لا تسير الأمور في صالحها.
وتابع: ”لأول مرة في عقود نواجه أزمة اقتصادية حقيقية في كرة القدم. ”لا توجد احتياطيات كبيرة يمكننا اللجوء اليها. نعرف جميعا كيف تدار ميزانيات الأندية فيما يتعلق بالسيولة، لو لم نتدخل سريعا للحفاظ على التدفقات النقدية فاننا سنشهد تسريحا جماعيا للاعبين والأجهزة الفنية خلال أسابيع“.
وأضاف أن الأندية في مسابقات الدوري الكبرى ستعبر الأزمة لكن الأمر سيكون مختلفا تماما في المسابقات الأقل شأنا.