قرر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المصريين أو تلك التي تتضمن الانتقال بين المحافظات المصرية بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
ونفى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار نادر سعد في تصريح له اليوم ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو ما نُشِرَ في بعض المواقع الإلكترونية بشأن اتخاذ قرار بتعطيل الدراسة، مؤكدًا أن ما تم تداوله أو نُشِرَ بشأن هذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلًا، وداعيًا في الإطار ذاته إلى عدم تداول الشائعات التي تهدف لإحداث البلبلة في المجتمع.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم المصري الدكتور طارق شوقي أنه لا يوجد بمصر ما يستحق أن يثير كل هذا الجدل والخوف، مشددًا على أن الأوضاع آمنة بالمدارس.
من جهتها قررت وزارة الداخلية المصرية اليوم تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة عشرة أيام اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء، وذلك حرصًا على الصحة العامة وسلامة النزلاء، وبناءً على توصيات وزارة الصحة المصرية في هذا الشأن لمواجهة فيروس “كورونا”.
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الثقافة المصرية في بيانٍ لها اليوم تعليق جميع الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التي تتضمن تجمعات كبيرة من المواطنين كإجراء احترازي وقائي حتى إشعار آخر بسبب فيروس “كورونا” المستجد.