توج صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اليوم الفائزين في مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم في المحافظة في دورتها الحادية عشرة، والتي حظيت بتنافس 600 طالب وطالبة من 21 جامعة وكلية حكومية وأهلية، و50 مدرسة من التعليم العام.
جاء ذلك بحضور نخبة من الشخصيات الإسلامية من داخل المملكة وخارجها ومديري الجامعات والكليات المشاركة وأولياء أمور المتسابقين وذلك بقاعة ليلتي بمحافظة جدة.
ونوه أمين عام الأمانة العامة للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان في كلمته خلال الحفل بجهود القيادة الرشيدة لخدمة القرآن والعناية به، مؤكدًا أن هذه البلاد دستورها القرآن والعناية به نهج دأبت عليه منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن إقامة هذا المحفل القرآني السنوي هو جهود أناسٍ جندوا أنفسهم لرعاية هذا الكتاب الكريم والعناية بحفظته.
وأعرب الدكتور باعثمان عن شكره وتقديره لسمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على رعايته حفل التتويج منوهاً بدوره في استمرارية هذا التنافس ومتابعة معالي مدير جامعة جدة الدكتور عدنان بن ناصر الحميدان لدعم كل ما من شأنه تشجيع الإبداع والمواهب في حفظ القرآن الكريم وتدارسه والاهتمام بعلومه.
عقب ذلك جرى تقديم الطلاب الفائزين وأوبريت من وحي القرآن.
إثر ذلك ألقى الحميدان كلمة زف خلالها التهنئة للطلاب والطالبات الفائزين في المسابقة، مبرزًا فضل القرآن الكريم والاجتماع على كلمته فهو المعجزة الكبرى والهداية العظمى للناس أجمعين، ومن اعتصم به فقد هدي إلى الصراط المستقيم، موجهًا أسمى عبارات الشكر والعرفان لسمو الأمير مشعل بن ماجد على رعايته المسابقة منذ انطلاقتها الأولى وتحفيزها لحفظ القرآن الكريم والتنافس فيه.
وأكد حرص جامعة جدة على آداء رسالتها في الاهتمام بالقرآن الكريم بشتى الطرق وجميع الوجوه فقد كانت رعاية حفظة القرآن الكريم والاهتمام بعلومه أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للجامعة واستكشاف الموهوبين من حفظته.
بعدها شاهد سموه والحضور عرضًا وثائقيًا عن المسابقة وما مرت به من تطور على مستوى التنظيم وتقديم الكفاءات من حفظة وحافظات القرآن الكريم، ثم قُدّمت فقرة مبادرة “أجران”.
عقب ذلك تفضل سمو محافظ جدة بتدشين منصة “الوحيين” لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وكرم الرعاة والداعمين للمسابقة، كما تسلم سموه هدية تذكارية من معالي مدير جامعة جدة، والتقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلاب الفائزين.