زار المهندس حمزة شطيري من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة مركز حي ك١٤ الشمالي بجدة ( وهي منظمة إجتماعية لخدمة أهالي الحي في المجالات الإنسانية والاجتماعية والصحية و البيئية والثقافية والرياضية) لتوعية وارشاد فرسان المركز بالثروة النباتية والبيئية.
وذلك ضمن برنامج المزارع الصغير ( زرعتني فلا تهملني ) والذي يقوم بزيارة المدارس ومراكز الاحياء بجدة ضمن خطة العمل المستقبلية لرفع كفاءة وثقافة العائد البيئي بجدة ، والتي تهدف الى غرس حب الأشجار والطبيعة في اطفالنا منذ الصغر ، والتي تشدد على اهمية دور توعية النشء وتعليمهم حسن التكيف مع الحياة بالأسلوب الأمثل والصحيح والذي يحقق جيلا يافعا واعيا يمتلك الشعور بالمسؤوليةويحافظ على البيئة.
من جانبه اعرب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة المهندس عادل بن مطلق الشيخ أن المبادرة مشاركة مجتمعية مع عدد من الجهات الحكومية و المدارس بالمنطقة وافراد المجتمع ، فهي تهدف الى متابعة الأشجار بعد زراعتها من قبل الأطفال من مراحل الروضة وحتى مراحل دراسية متقدمه وتكون بمشاركة عائلاتهم وتحت مظلة واهتمام من قبل مكتب الوزارة بالمحافظة ، كما ان الزراعة تتم من قبل الأطفال بمساعدة مختصين بفرع الوزارة كالمهندس حمزه شطيري .
فقد زار سابقا عدد من الاطفال من طلاب وطالبات المدارس
مع منسقي المبادرة مشتل وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وتدرب الاطفال على بعض أساسيات الزراعة ومنها تعريفهم بأسماء الأشجار الجبلية والصحراوية وتعريفهم بعض انواع اشجار الفاكهة والمحاصيل المختلفة ، وتعريفهم بطرق الزراعة ، وطرق الري والطرق الصحيحة لاستخدام بعض أنواع الأدوات الزراعية المتوفرة في المشتل حسب قدرتهم على التعليم في هذا السن المبكر ٠
وأكد مديرعام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي على اهمية دور الاسرة والمدارس بالقيام برعاية البيئة مع طلابها، وعمل أنشطة غير منهجية كزراعة اشجار المدرسة ورعايتها من سقاية وتقليم، ولا ضير من تحفيزهم أن يزرعوا شتلات تسمى بأسماء من زرعها والقيام برعايتها ففكرة انتظارها تكبر تعلمه الصبر والمسؤولية وتهذيب الأخلاق.
وان تعليم أبنائنا أهمية ما يقومون به له فوائد مردودة عليهم كأشخاص مع الشرح لهم على سلبيات التصحر على الإنسان والحيوان و البيئة .
وهذه المبادرة فرصة لهم لكي تعلمهم أهمية الشجرة وقيمة الازهار من حيث الجمال الذي تضفيه على الحديقة والمكان، ودورها في تلطيف الأجواء وتنظيف الهواء .