لم يستسلم ولم يُحبط ، ولم يدخل اليأس الى قلب الجوال محمد حسن عبدالله عثمان ، ذي الـ 19 ربيعاً ، وهو يُرفض أن يصعد الى الطائرة متوجهاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في اللقاء الكشفي الدولي التاسع بإمارة الشارقة، بحجة اختلاف الاسم في التأشيرة عن المُدون بجواز السفر.
الجوال محمد الذي يدرس بجامعة أفريقيا العالمية ، حزم حقائبه واستعد مبكراً للسفر ، وأنهت جمعية الكشافة السودانية كافة إجراءات مشاركته ، لكن اسم من اسمه الرباعي سقط من إحدى الوثائق ، فتم منعه من السفر حتى يقوم بتعديل ذلك الخطأ.
لم يدخل اليأس الى قلبه، ولم يحبط ، ووجد تعاوناً قوياً من جمعيته الكشفية التي قامت باللازم ، وعملت المطلوب إنطلاقاً من دورها العملي ودورها التربوي حتى انتهى الأمر بوصول الجوال محمد الى الشارقة مشاركاً لزملائه من دول العالم .
محمد ذكر لزملائه أن تقديره وحبه لبلده أن يرى علمه خفاقاً في ذلك اللقاء ، وتقديراً للدور الذي لعبه مسؤولي الجمعية وفي مقدمتهم القائدين محمود سعد ، ومرسي نائل ، وحباً وتقديراً لشعب الإمارات الشقيق وتلبية لدعوته هو مادفعه للحرص على المشاركة ، وقدم شكره الجزيل وتقديره العميق للأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الاستاذ عمرو حمدي ، على متابعته لمراحل رحلته واستقباله له أثناء إحدى الفعاليات ودعمه المعنوي واللوجستي له بكلمات ستكون وفق قوله نبراساً له في قادم أيامه.