ينطلق الأسبوع المكثف للوقاية من التنمر في جميع مدارس تعليم القنفذة خلال الفترة من ١٥ إلى ١٩/ ٦/ ١٤٤١هـ تحت شعار “معًا ضد التنمر”، وفي هذا السياق أوضح أحمد الخميسي مدير التوجيه والإرشاد في إدارة تعليم القنفذة أن التنمر عنف مرفوض، لافتًا إلى أن المدارس تمارس دورها التربوي في الحد منه.
وأضاف الخميسي موضحًا أن التنمر عنف متعمد ومتكرر من طالب أو مجموعة طلاب تجاه طالب آخر، مشيرًا إلى أن التنمر قد يكون لفظيًا أو جسديًا أو جنسيًا أو ماديًا أو اجتماعيًا أو إلكترونيًا.
وقال الخميسي إن الطلبة الأكثر عرضة للتنمر هم من لديهم قصور عقلي أو إعاقة جسدية أو ينتمون إلى أقليات أو جنسيات معينة، ومن لديهم ضعف في المهارات، وليس لديهم أصدقاء، أو لديهم سمات معينة تثير السخرية.
وتطرق الخميسي للحديث عن دور المعلم في خفض التنمر، بالتركيز على الطلبة المتوقع منهم العنف ومحاولة احتوائهم وتوجيههم، وأضاف: “أما بالنسبة للمرشد الطلابي فعليه توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة التنمر، وحث تشجيع الجميع على الإبلاغ عن أي واقعة تنمر، وعقد الجلسات الإرشادية مع الطلاب المتنمرين والمتنمر عليهم”.
وأكد الخميسي على دور المدرسة في خفض التنمر، خاصة في أوقات الفراغ التي يقضيها الطلاب في الفسح، وقبل الطابور، وعند الانصراف، وفي حصص الانتظار.
وطالب الخميسى الطلاب بأن يكون لهم دور في الحد من التنمر من خلال تعاونهم مع المدرسة، ورفض السلوكيات التي يتعرضون لها، وكذلك نشر روح الأخوة والمودة في ما بينهم.