يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من أعراض صحية يُحتمل ارتباطها بإصابة السرطان، دون إدراكهم ذلك أو ربطها بحالات أقل خطورة.
ولكن التعرف على علامات المرض القاتل، يمكن أن يضمن فرصة أفضل للبقاء، حيث تقول جمعية السرطان الأمريكية إن أفضل طريقة لإيقاف بعض أنواع السرطان مبكرا، عندما تكون الأورام صغيرة وقبل انتشارها ما يسهل علاجها، هي من خلال الفحص الروتيني.
كما أن اختبارات سرطان عنق الرحم والقولون يمكن أن تمنع الأورام من التطور في المقام الأول. ولكن بالنسبة لبعض أنواع السرطان، عادة ما تكون الأعراض هي العلامة الأولى.
وأوضحت جمعية السرطان الأمريكية: “وجدت الأبحاث أن العديد من الناس يتجاهلون الأعراض أو يستخفون بمدى خطورتها. في دراسة أجريت في لندن، ووجد الباحثون أن أعراض السرطان التي تسبق كشف المرض تضمنت فقدان الوزن غير المبرر وتغيير مظهر الشامات على الجلد، وكلاهما يجب أن يفحصهما الطبيب على الفور. وبينما تحدث بعض الأعراض، مثل التعب أو السعال، على الأرجح بسبب شيء آخر غير السرطان، يجب عدم تجاهل أي أعراض أو التغاضي عنها، خاصة إذا استمرت فترة طويلة أو ازدادت سوءا”.
تستمر المنظمة الصحية في سرد عدد من أعراض السرطان، التي يمكن تجاهلها في كثير من الأحيان.
– فقدان الوزن دون مبرر
قالت المنظمة: “إن خسارة 10 باوند أو أكثر دون مبرر، قد يكون علامة على السرطان. ويحدث هذا عادة عند الإصابة بسرطان البنكرياس والمعدة والمريء أو الرئة”.
– الشعور بالإعياء
كشفت جمعية السرطان أن التعب الشديد الذي لا يتحسن مع الراحة، قد يكون أحد أعراض أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الدم والقولون والمعدة.
– تغير في عادات الأمعاء
يمكن أن يكون الإمساك طويل الأجل أو الإسهال أو تغير حجم البراز، علامة على سرطان القولون أو المستقيم.
وأضافت المنظمة: “الألم عند التبول أو وجود دم في البول، أو أي تغيير يذكر في التردد إلى الحمام، يمكن أن يرتبط بسرطان المثانة أو البروستات”.
– ظهور نزيف غير عادي
قد يكون سعال الدم علامة على سرطان الرئة. ويمكن أن يكون الدم في البراز علامة على سرطان القولون. أما النزيف المهبلي غير الطبيعي فهو علامة محتملة على الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم.
ومن المتوقع أن يشير الدم في البول إلى نمو ورم سرطاني في المثانة أو الكلى. وقد يكون الإفراز الدموي من الثدي علامة على السرطان.