أهلت الهيئة العامة للإحصاء، ممثلًا في إشراف منطقة مكة المكرمة لتعداد السعودية 2020، أكثر من 3 ألاف مراقب، استعدادًا لانطلاق مرحلة المراقب التي تتضمن توفير معلومات عن أعمال ترقيم المباني والوحدات العقارية.
وتهدف المرحلة إلى توفير معلومات عن المباني والوحدات العقارية لاستخدامها في مشروع التعداد، وتوزيع القوى العاملة اللازمة لعدِّ السكان، وتوفير بيانات عن عدد الأسر وأفرادها.
وجرى تدريب وتأهيل المراقبين البالغ عددهم أكثر من 3 آلاف مراقب على استخدام العنوان الوطني في التعداد، وقواعد وأساليب حصر المباني، وترقيم الوحدات العقارية، إلى جانب الحالات المحتملة أثناء عملية حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، وكيفية معالجتها، وطرق استيفاء استمارة الحصر والترقيم، والمراجعة الميدانية والمكتبية لهذه العملية، وكذلك التدريب على تقسيم منطقة عمل المراقب، وإسناد مناطق الباحثين آليّاً، وأساليب العمل الميداني للباحث، وأنواع الاستمارات المستخدمة في التعداد والتنقل الإلكتروني بينهما.
وأشاد مشرف مشروع تعداد السعودية في منطقة مكة المكرمة تركي بن حمد القريني بالجهود المبذولة في هذا الخصوص وإخلاص العاملين وتفانيهم طوال مراحل المشروع، مقدمًا شكره لفرق العمل، وجميع الجهات الحكومية التي تعد شريكًا أساسيًا في مشروع تعداد السعودية.
ونوَّه بالدور الكبير الذي تقوم به إمارة منطقة مكة المكرمة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه، في تذليل جميع العقبات والتحديات من خلال توجيهه بتشكيل اللجنة المحلية، وعضوية عدد من الجهات الحكومية للتعاون مع الهيئة في هذا المشروع، وتقديم كل التسهيلات الممكنة وفتح جميع قنوات التواصل بينها وبين إدارة مشروع التعداد بالمنطقة.
وأشاد نائب أول مشرف مشروع تعداد السعودية بمنطقة المكرمة مدير فرع المنطقة أسامة بن إبراهيم الصبحي، بالجهود التي بُذلت طيلة الفترات الماضية من قبل فرق العمل ومن الجهات الحكومية، مثمنًا دعم القيادة ممثلًا في سمو أمير المنطقة وسمو نائبه والتوجيه بتشكيل لجنة محلية تعقد خلال فترة عمل المشروع بشكل دوري مما يسهم في تعزيز جودة العمل في منطقة مكة المكرمة، وينعكس على جميع القطاعات التنموية في مملكتنا الغالية.
يُذكر أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة “تعداد السعودية 2020” سيوفِّر قاعدةً عريضة من البيانات الإحصائية التي ستستخدم كأساسٍ موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلَّبها برامج وخطط التنمية وفق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانيَّة المستقبليَّة.