طور باحثون في جامعة ستانفورد للهندسة، بطارية جديدة مرنة يتم وضعها في غلاف بلاستيكي، بحيث تكون قادرة على التمدد والانحناء مثل البشرة البشرية.
يعتقد الفريق أن الابتكار الجديد سيكون مفيدا في السوق المتنامية للأجهزة الذكية القابلة للارتداء مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية، إذ ستوفر البطارية المطاطية مصدر طاقة خفيف الوزن يمكنه التكيف مع مجموعة واسعة من الأحجام والتطبيقات.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تعتمد بطاريات الليثيوم أيون التقليدية، على جزيئات البلاستيك، التي تسمى البوليمرات، لتوجيه أيونات سالبة تجاه القطب الموجب للبطارية، ما يوفر طاقة لأي جهاز متصل بها.
وفي هذه البطاريات، تأخذ هذه البوليمرات شكل المواد الهلامية الموجودة في غلاف صلب، وهو نظام أثبت قابليته للاشتعال في الماضي.
ويقول فريق ”ستانفورد“ إن بطاريتهم الجديدة تضمنت تحويل هذه البوليمرات إلى مادة صلبة وقابلة للتمدد بدلا من الهلام، ما يجعل بطاريتهم أكثر مرونة وأقل قابلية للاشتعال وأكثر أمانا.
الأهم من ذلك، أن قدرة البطارية على توفير الطاقة لا تتغير بناء على شكلها، إذا تمددت أو تم الضغط عليها، إذ قام الفريق بتمديد البطارية إلى ضعف طولها الأصلي ولم يكن هناك أي نقص في الطاقة.
ويبلغ حجم الإصدار الأولي للبطارية حجم ظفر الابهام ويخزن نحو نصف طاقة البطارية التقليدية من الحجم ذاته.
يأمل الباحثون في مواصلة تطوير التكنولوجيا لتكون قادرة على تخزين المزيد من الطاقة بفاعلية أكثر. وقال المهندس الكيميائي ”تشنان باو“ لمجلة ستانفورد الهندسية: ”حتى الآن لم يكن لدينا مصدر للطاقة يمكن تمديده وثنيه، حتى نتمكن من تصميم إلكترونيات يمكن للناس ارتداءها بشكل مريح“.
https://www.youtube.com/watch?v=LlbLHixXg8I&feature=youtu.be