واس :
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, أن إمارة المنطقة تحضّر لمشروع تنموي خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد سموه في كلمة له خلال تدشين ورشة عمل تحديث إستراتيجية منطقة مكة المكرمة في فندق هيلتون جدة اليوم بحضور مسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة , أهمية تحقيق مطالب واحتياجات الأهالي بالمنطقة وأهمية إنجاز المشروعات التنموية وعدم تأخيرها ، وقال سموه “نستعيد اليوم ما بدأناه قبل سنوات ونحضّر لمشروع آخر للأعوام المقبلة ونتمنى أن يكون مستقبلنا أفضل من حاضرنا”.
من جهته استعرض مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح, الرؤية التنموية للمنطقة ومواءمتها لرؤية المملكة 2030، التي تشمل نماذج للتنمية الإقليمية المقترحة للمنطقة، وأهداف التنمية المستدامة الهادفة إلى التقليل من فجوات التنمية بين مراكز النمو الحضرية والقرى, والأخذ في الاعتبار إمكانات التنمية المتاحة، إضافة إلى العمل على تحقيق تنمية من خلال مراكز نمو مختارة عبر محاور إستراتيجية معدة لهذا الخصوص.
وناقشت ورشة العمل أهداف التخطيط الإقليمي الرامية لتحقيق تنمية متوزاية ومستدامة وتوظيف المشروعات القادرة على إيجاد فرص العمل، والحد من الهجرة للمدن الرئيسية، مع الأخذ في الاعتبار توزيع إستعمالات الأراضي الإقليمية ودعم مراكز التنمية.
واقترحت الورشة وضع خطة وإطار عمل إستراتيجي وخارطة طريق، ورؤية قابلة للتنفيذ، وحشد وإستغلال أمثل الطاقات لتنفيذها وإستغلال الموارد المتاحة لتحقيق الهدف، موصية في جلساتها الأولى بتحقيق مواءمة فاعلة، وإيجاد مشروعات تعنى بجانب الإدخار, وتعزيز ودعم مشروعات التطوّع وتحديد مؤشرات الأداء، إضافة إلى مراجعة تفاصيل أهداف الرؤية التنموية وتعزيز المشروعات القائمة، وإحاطة الكوادر العاملة بنتائج المواءمة وإنعكاساتها.
وتهدف الإستراتجية إلى رصد الوضع الراهن لمشروعات إستراتيجية بمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى الأنظمة والعمليات القائمة، وتطوير الخطة التنفيذية المفصلة لخارطة العمل المعتمدة من قبل صُنّاع القرار بالتعاون مع القطاعات المعنية، وتطوير أنظمة التحكم والرصد وخطط التواصل، ما يضمن تحقيق أهداف الرؤية التنموية المطوَّرة وتنفيذ برامجها الاستراتيجية بكفاءة.
وشرحت الورشة خطط تطوير الاستراتجية بعدة مراحل تتمثل في عقد ورشة عمل لإشراك القطاعات في تحديث إستراتيجية المنطقة ومواءمتها مع رؤية 2030، بجانب رصد الوضع الراهن لبرامج ومشروعات الاستراتيجية وتطوير الخطة التنفيذية، وأنظمة التحكم والرصد وخطط التواصل.
وأكد سموه في كلمة له خلال تدشين ورشة عمل تحديث إستراتيجية منطقة مكة المكرمة في فندق هيلتون جدة اليوم بحضور مسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة , أهمية تحقيق مطالب واحتياجات الأهالي بالمنطقة وأهمية إنجاز المشروعات التنموية وعدم تأخيرها ، وقال سموه “نستعيد اليوم ما بدأناه قبل سنوات ونحضّر لمشروع آخر للأعوام المقبلة ونتمنى أن يكون مستقبلنا أفضل من حاضرنا”.
من جهته استعرض مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح, الرؤية التنموية للمنطقة ومواءمتها لرؤية المملكة 2030، التي تشمل نماذج للتنمية الإقليمية المقترحة للمنطقة، وأهداف التنمية المستدامة الهادفة إلى التقليل من فجوات التنمية بين مراكز النمو الحضرية والقرى, والأخذ في الاعتبار إمكانات التنمية المتاحة، إضافة إلى العمل على تحقيق تنمية من خلال مراكز نمو مختارة عبر محاور إستراتيجية معدة لهذا الخصوص.
وناقشت ورشة العمل أهداف التخطيط الإقليمي الرامية لتحقيق تنمية متوزاية ومستدامة وتوظيف المشروعات القادرة على إيجاد فرص العمل، والحد من الهجرة للمدن الرئيسية، مع الأخذ في الاعتبار توزيع إستعمالات الأراضي الإقليمية ودعم مراكز التنمية.
واقترحت الورشة وضع خطة وإطار عمل إستراتيجي وخارطة طريق، ورؤية قابلة للتنفيذ، وحشد وإستغلال أمثل الطاقات لتنفيذها وإستغلال الموارد المتاحة لتحقيق الهدف، موصية في جلساتها الأولى بتحقيق مواءمة فاعلة، وإيجاد مشروعات تعنى بجانب الإدخار, وتعزيز ودعم مشروعات التطوّع وتحديد مؤشرات الأداء، إضافة إلى مراجعة تفاصيل أهداف الرؤية التنموية وتعزيز المشروعات القائمة، وإحاطة الكوادر العاملة بنتائج المواءمة وإنعكاساتها.
وتهدف الإستراتجية إلى رصد الوضع الراهن لمشروعات إستراتيجية بمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى الأنظمة والعمليات القائمة، وتطوير الخطة التنفيذية المفصلة لخارطة العمل المعتمدة من قبل صُنّاع القرار بالتعاون مع القطاعات المعنية، وتطوير أنظمة التحكم والرصد وخطط التواصل، ما يضمن تحقيق أهداف الرؤية التنموية المطوَّرة وتنفيذ برامجها الاستراتيجية بكفاءة.
وشرحت الورشة خطط تطوير الاستراتجية بعدة مراحل تتمثل في عقد ورشة عمل لإشراك القطاعات في تحديث إستراتيجية المنطقة ومواءمتها مع رؤية 2030، بجانب رصد الوضع الراهن لبرامج ومشروعات الاستراتيجية وتطوير الخطة التنفيذية، وأنظمة التحكم والرصد وخطط التواصل.