أكدت وزارة الداخلية العراقية السيطرة على الوضع الأمني في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، مضيفة أن الطرق لم تشهد أي قطع أو إغلاق بعد انتهاء المهلة التي هدد المتظاهرون بعدها بالتصعيد إذا لم تتحقق مطالبهم.
وبحسب موقع “الشرق” قال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات اليوم: “إن بعض المجموعات حاولت قطع طريق محمد القاسم وعدد من الطرق الأخرى لكن القوات الأمنية تدخلت لإعادة فتحها ومنع عرقلة السير فيها”، مؤكداً أن “حركة المارة والسير طبيعية وبدت فيها انسيابية كبيرة”.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم إلقاء القبض على مجموعة حاولت قطع طريق محمد القاسم.
وذكرت القيادة في بيان أن “مجموعة خارجة عن القانون حاولت صباح اليوم قطع طريق أسفل /جسر 600/ المؤدي إلى طريق / محمد القاسم/ في منطقة الصليخ وقامت القوات الأمنية بإعادة افتتاحه، وتم القبض على هذه المجموعة وأحيلوا للتحقيق”.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت خلية الإعلام الأمني إعادة فتح جميع الطرق في العاصمة بغداد والتي حاول المحتجون غلقها بعد انتهاء مهلة المحددة من قبل متظاهري الناصرية بشأن الاعلان عن رئيس جديد للحكومة.
من ناحية أخرى قطع متظاهرون غاضبون طريق /جسر الجمهورية/ وسط بعقوبة شمال شرقي العراق بالإطارات المشتعلة، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة وذلك للتأكيد على ضرورة الاستجابة العاجلة من قبل الحكومة لكل مطالب المتظاهرين.
كان مصدر أمني قد أعلن في وقت سابق اليوم، سقوط قتيل، وإصابة 37 شخصا، بين إصابات جسدية وحالات اختناق جراء التظاهر وسط بغداد والطرق التي تنشط فيها الاحتجاجات ضد الأوضاع الراهنة في العراق احتجاجا على التأخر في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد يشكل الحكومة خلفا لرئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي عادل عبد المهدي.