أسدل الستار على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بعد مشاركة واسعة من مختلف الدول الخليجية والعربية شهدتها النسخة الرابعة، شملت جميع الألوان من وضح ومجاهيم وصفر وحمر وشعل وشقح، كما تعددت الفعاليات المختلفة والزيارات المتعددة للوفود الأجنبية.
ومع انتهاء مسابقات المهرجان رجع مُلاك الإبل بحلالهم إلى حيث مقرها القديم، فهناك من حضر من الشمال والشرق والغرب والجنوب، أيضاً هناك جلب إبله من خارج حدود المملكة من أجل المشاركة لي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
ووجه مجموعة من مُلاك الإبل شكرهم وتقديرهم إلى إدارة نادي الإبل والقائمين على المهرجان، لما وجدوه من حفاوة وتكريم، وكذلك التنظيم والترتيب والتنسيق الذي شهده المهرجان، وسهوله التسجيل والعرض وخلاف ذلك في فعاليات المهرجان.
وعبروا عن حنينهم الذي بدأ قبل انتهاء المهرجان وذلك للعودة إلى منطقة الصياهد مرة أخرى، حيث يؤلمهم فراق ساحة السباق، والأجواء والفعاليات المصاحبة للمهرجان، إلا أن ما يصبرهم هو عزمهم على المشاركة في النسخة الخامسة من المهرجان. وارتفاعها بشكل ملحوظ.