تعد فعاليات “القطين” فعالية هامة بالنسبة لزوار مهرجان ربيع بريدة 41 ، حيث تشد أنظارهم إلى اللمحات التاريخية فيها ، وتعد “القطين” من أضخم الفعاليات التي يحتضنها المهرجان لمحاكاتها واقع حياة البادية والبدو في الأزمان القديمة للأبناء والأحفاد.
كما أن كبار السن ينظرون للفعالية إحياءً للتراث والعادات والتقاليد الحميدة ، ومحاكاة الماضي العريق للأباء والأجداد وهي عبارة عن عدد من العوائل يقيمون فعليا داخل أسوار مهرجان الصحراء عوائل بدوية تقوم بعرض حي أمام الزوار لحياة البدو اليومية كالمعيشة وأدواتها واستقبال الضيوف وتقديم واجب الضيافة وكذلك عرض للحياة الأخرى كالرعي والرحيل أو الترحال وتربية الماشية والزواج وغيرها من الأنشطة اليومية كما يتخللها عروض يومية أمام الجمهور كالصيد واستعراض الصقور والحرف اليدوية .
وأوضح منفذ الفعالية خالد الهبدان أن الفعالية تقدم يومياً في ميدان مكشوف وتهدف الى إحياء التراث والعادات والتقاليد ،مشيراً إلى أنه يتناول من خلالها عدة سجايا ارتبطت بإنسان المكان .
وأضاف إلى أن الفعالية تعرض هذا العام بأسلوب مغاير ومبتكر تمثلت في إقامة بيئة تحاكي الماضي تبرز واقع الحياة اليومية للعائلة البدوية كالمعيشة والرعي والاحتطاب والقوافل التجارية عبر الإبل والحرف والصيد بالصقور .