أثار أليكس أوكسليد-تشامبرلين القلق بين جماهير ليفربول عقب إصابته وخروجه من الملعب قبل ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي لمباراة الفريق أمام فلامنغو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية.
وسقط تشامبرلين على الأرض عقب التحام مع إيفرتون ريبيرو لاعب فلامنغو الذي سقط على ساق الدولي الإنجليزي الذي أصيب في ركبته اليمنى.
وعلى الفور طلب الاستبدال ليقرر الحكم عبد الله الجاسم إيقاف المباراة لعلاج تشامبرلين الذي غادر الملعب فيما بعد ليشارك بدلًا منه آدم لالانا.
وخرج تشامبرين الذي عانى من قطع في الرباط الصليبي للركبة العام الماضي، من الملعب بحذر شديد من الملعب بمعاونة الفريق الطبي.
وتعرض أوكسليد-تشامبرلين للإصابة بتمزق في الرباط الصليبي للركبة في أبريل/نيسان 2018 خلال مواجهة روما في الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا العام الماضي وغاب عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وذكرت صحيفة ”إكسبريس“ البريطانية أن أوكسليد-تشامبرلين بدأ أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 16 شهرًا ضد ساوثامبتون في أغسطس/آب الماضي، ومنذ ذلك الحين أثبت نفسه كواحد من أفضل خيارات يورغن كلوب المدير الفني لليفربول في خط الوسط.
ولا شك أن هذه الإصابة ستثير الشكوك بشأن مصير تشامبرلين مع ليفربول هذا الموسم الصعب الذي ينافس فيه الفريق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل روبرتو فيرمينو هدف الفوز لليفربول على فلامنغو في الدقيقة 99 خلال الشوط الإضافي الأول ليحسم الفوز بلقب كأس العالم للأندية لصالح متصدر الدوري الإنجليزي وبطل أوروبا.