قبل أيام احتجت لأرشيفي الصحفي، وحيث أنني لم أكن أهتم بجمعه في ملف خاص، فقد بدأت أبحث عنه بمساعدة الشيخ قوقل الذي " شد حيله" وبذل معي قصارى جهده، وتمكن -مشكورًا- من لملمت ما تاه بين صفحات بعض المنتديات، والصحف الإلكترونية والورقية، في رحلة أظهرت لي عناوين كنت قد نسيت بعضها.
استوقفتني العناوين التي تناولت ضعف الخدمات البلدية في محافظة الحناكية في حينها، والتي كانت حديث المجالس في وقتها، وكيف تغير الوضع في السنوات الأخيرة، تغيرًا سريعًا مبهرًا؛ لدرجة أن المشاريع تنفذ مزامنة، وليست متتالية.
لست الآن بصدد عدّ الإنجازات، وليس هذا مكانها، ففي كل جزء من المحافظة إنجاز يشهد على هذه النقلة النوعية، والقفزة الكبيرة في الخدمات البلدية، و لا ينكر ذلك أحد، أيضًا حساب البلدية على تويتر نشط جدًا في إبراز هذه الإنجازات، وكلي ثقة أن القادم أجمل، فقط اصبروا، وستسرون بما تشاهدون، فالإنجازات تسير بسرعة الهايبر لوب.
كما كنت أنتقد من قبل، فإني الآن أرفع العقال تقديرًا، وشكرًا، وامتنانًا، وأقف احترامًا لبلدية الحناكية من رأس هرمها، الذي يسطر هذا التطور بإسمه، إلى أصغر موظف، وأظن أن هذا هو رأي أغلب -إن لم يكن جميع- أبناء المحافظة، وصدقوني أن الحناكية في عصرها الذهبي.