كشف والد الإرهابي طايع الصيعري، الذي قتلته الأجهزة الأمنية خلال عملية مداهمة لمنزله في حي الياسمين بمدينة الرياض صباح أمس السبت، عن جوانب جديدة في حياة ابنه وآخر المكالمات التي جمعتهما قبل ظهوره مقتولاً على أيدي رجال الأمن.
وفيما أكد سالم الصيعري، حسبما نقلت عنه صحيفة “الوطن”، تبرؤه من ابنه المقتول وشقيقه “مطيع” المطلوب والهارب على قائمة الـ 9 الأمنية؛ بسبب انحرافهما الفكري، وانضمامهما للجماعات الإرهابية، أوضح أن “طايع” كان طالباً متفوقاً في دراسته، وعلى وشك التخرج في تخصص الهندسة الكهربائية بنيوزلندا، قبل أن يتمكن أصدقاء السوء من التأثير على أفكاره.
وبيّن أن آخر محادثة لهم مع “طايع” كانت قبل عامين، ثم انقطعت أخباره، وعلموا بسفره إلى سوريا، لافتاً إلى أن شقيقه “مطيع”، كان يدرس في المعهد التقني بمدينة الدمام، وقام بزيارة خاله في خميس مشيط، ثم اختفى، ما اضطرهم إلى إبلاغ وزارة الداخلية عنه.
وأشار إلى أنه تخلص من المتعلقات الشخصية لابنيه؛ نتيجة غضبه عليهما، مبيناً أن لديه 5 أبناء آخرين، اثنان منهم يعملان بقوات حرس الحدود، والثلاثة الباقين يعملون بشركة أرامكو، داعياً ابنه “مطيع” إلى تسليم نفسه للجهات الأمنية، والعودة إلى رشده.