نبهت شبكة “افاز” التي ترصد نشاط الإنترنت، الأربعاء، إن “تسونامي” من المعلومات السياسية المضللة يجتاح مستخدمي فيسبوك حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري بعد عام.
وكشف تحليل أجرته المنظمة غير الحكومية، لأهم 100 خبر زائف حول السياسة الأميركية ظهر على فيسبوك، خلال الأشهر العشرة المنتهية في 31 أكتوبر، أن الأخبار الكاذبة ذات الصبغة السياسية حصلت على أكثر من 158 مليون مشاهدة.
ويكفي هذا العدد من المشاهدات للوصول إلى كل ناخب أميركي، مرة واحدة على الأقل، إذا انتشر بالتساوي بين جميع الناخبين، وفقا لآفاز التي تشتغل أيضا على ملفات حقوق الإنسان والتغير المناخي.
وذكرت الشبكة في تقريرها “لا يمكن اعتبار هذه النتائج سوى قطرة في بحر المعلومات المضللة قبل انتخابات 2020 الأميركية”.
وفحصت الشبكة فقط الأخبار التي تم التحقق من صحتها، وأثبتت العديد من منظمات تقصي الحقائق المرموقة أنها غير صحيحة.
ودعت المنظمة غير الحكومية إلى مزيد من تحليل المعلومات المضللة على فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستغرام لفضح “ما يكمن تحت سطح هذه الموجة التي تقترب من أفق انتخابات 2020 الأمريكية”.
ودعت المنظمة، فيسبوك وجميع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى إلى تنفيذ عملية “تصحيح المعلومات” بحيث يتأكد مراقبو الحقائق المستقلون من أن المستخدمين الذين يتعرضون لمعلومات خاطئة قد تم إخطارهم وتقديم التصحيحات لهم.