تلقى برشلونة دفعة كبيرة قبل مواجهة إيبار الأسبوع المقبل وبعده ريال مدريد في الكلاسيكو بعودة المدافع الفرنسي صاموئيل أومتيتي للمشاركة في التدريبات بعد غياب لمدة شهر.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الكتالونية إن أومتيتي تدرب اليوم الاثنين مع زملائه في الفريق الكتالوني بقيادة المدير الفني إرنستو فالفيردي.
وابتعد الدولي الفرنسي عن الملاعب لمدة شهر تقريبًا، لكنه شارك في جزء من تدريب اليوم مع زملائه واقترب من العودة للملاعب بعد تعافيه من إصابة في القدم تعرض لها في 13 سبتمبر الماضي.
وكذلك شارك جان كلير توديبو أيضًا في جزء من التدريب رغم أنه شارك في جزء من مباراة الفريق الأخيرة أمام إشبيلية قبل فترة التوقف الدولية لكنه لم يلعب لفترة من الوقت ولديه بعض المشكلات.
وأجرى كارليس بيريز تدريبات منفردة بعد استبعاده من تشكيلة المنتخب الإسباني تحت 21 عامًا لينضم بدلًا منه زميله انسو فاتي ولا تزال هناك شكوك بشأن مشاركة بيريز أمام إيبار.
أزمة إصابات في ريال مدريد
وتعرض الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي غاريث بيل للإصابة خلال مواجهة الفريقين في تصفيات يورو 2020 يوم الأحد.
ودقت إنذارات الخطر في ريال مدريد بعد المباراة التي جمعت الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2020 بين ويلز وكرواتيا والتي خلفت إصابتين في صفوف النادي الملكي.
وغادر مودريتش الملعب للإصابة قبل النهاية بدقيقتين عقب التحامه مع هاري ويلسون لاعب ويلز أثناء محاولة الأخيرة إيقاف خطورة قائد كرواتيا.
وخضع مودريتش للعلاج بواسطة الفريق الطبي للمنتخب الكرواتي وصيف كأس العالم الأخيرة لكن تم استبداله بناء على رأي الجهاز الطبي لكنه خرج وهو يعرج بسبب عدم قدرته على المشي على ساقه اليمنى لكنه صرح اليوم الاثنين بأن حالته ليست خطيرة.
أما بيل، الذي سجل هدف التعادل لويلز، أنهى المباراة وهو يعاني من مشكلة بدنية ولم يكن قادرًا الخروج من الملعب نظرًا لأن مدربه ريان غيغز قد استخدمت بالفعل التغييرات الثلاثة.
تأمين ريال مدريد
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية المقربة من نادي ريال مدريد، إن الأخير طلب إجراءات أمنية مشددة حينما يزور إقليم كتالونيا لمواجهة غريمه التاريخي برشلونة، يوم 26 من الشهر الجاري على ملعب كامب نو.
وبحسب صحيفة ”ماركا“ فإن ريال مدريد قلق للغاية من الذهاب إلى كتالونيا؛ بسبب التوتر السياسي في الإقليم، حيث طلب حماية أمنية.
وقال برشلونة في بيان، اليوم الاثنين، إن ”الحبس ليس الحل“، في تعليقه على أحكام السجن التي أصدرتها المحكمة العليا على المتهمين المطالبين باستقلال كتالونيا عن الحكومة المركزية في مدريد.
وأصدر النادي الكتالوني بيانًا صباح اليوم، قال فيه ردًّا على أحكام الحبس الصادرة بحق العديد من قادة كتالونيا ”السجن ليس هو الحل“، في رفضه للأحكام التي أصدرتها المحكمة العليا على المتهمين كوسيلة لحل النزاع.
وأصدرت المحكمة العليا في إسبانيا، اليوم، أحكامًا بالسجن لفترات تصل إلى 13 عامًا بحق 9 من إجمالي 12 زعيمًا انفصاليًّا كتالونيًّا متهمًا؛ وذلك بسبب أدوارهم في محاولة للانفصال عن البلاد العام 2017.
ويأتي الحكم بعد مرور أكثر من عامين على إجراء استفتاء، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، لإعلان انفصال إقليم كتالونيا الواقع شمال شرق إسبانيا، والذي يشمل مدينة برشلونة.