أثبتت تحقيقات المدعي العام الأمريكي براءة المملكة من أي اتهامات تتعلق بفضيحة ” جيف بيزوس” أغنى رجل في العالم ومالك صحيفة ” واشنطن بوست ” ، بعد محاولات إقحام المملكة بها بحجة توجهات الصحيفة ومخالفتها لسياسة المملكة .
وأكدت تقارير أمريكية عدم وجود أي أدلة تتعلق بالسعوديين في تسريب صور ومحادثات “بيزوس ” الفاضحة مع صديقته المذيعة التليفزيونية السابقة لورين سانشيز ، والتي تسببت في سقوطه بشكل مدوي .
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أثبتت قبل ذلك ، أن شقيق صديقة جيف بيزوس فضح الصور مع لورين ، مقابل مبلغ 200 ألف دولار .
الجدير بالذكر ، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير ، أكد سابقاً أن المملكة ليس لها علاقة نهائياً بمعركة شركة أمريكان ميديا ، واصفاً إياها بالمسلسلات التليفزيونية التي لا تنتهي .