أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الأربعاء)، إعادة فتح سفارتها في العاصمة الصومالية مقديشو بعد نحو ثلاثة عقود من إغلاقها، في مؤشر على عمق العلاقات بين البلدين وسط استمرار التهديدات من حركة الشباب المتطرفة.
وأوضحت السفارة في بيان أوردته “رويترز”، أن هذه الخطوة تمثل خطوة أساسية على طريق تعزيز العلاقات بين البلدين ومن شأنها دعم الاستقرار والتنمية في الصومال.
من ناحية أخرى، ذكر السفير دونالد ياماموتو أن السفارة ستعمل من أجل تعزيز التعاون ودفع المصالح الإستراتيجية الوطنية الأمريكية ودعم تطورنا الشامل على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وتعم الفوضى والعنف أرجاء الصومال منذ أن أطاح أمراء حرب بالرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991.
وكانت السفارة الأمريكية في الصومال أغلقت أبوابها في يناير من العام ذاته.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعادة إقامة وجود دبلوماسي أمريكي دائم في مقديشو العام الماضي.