
أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة (أبو نمر السوري) الذي أوعز إلى ابنته (الطفلة فاطمة) بتفجير نفسها في حي الميدان بدمشق.
وقال المرصد أن صاحب الحادثة الذي أشعل مواقع التواصل عبد الرحمن شداد، قتل أمس متأثراً بإصابته في حي تشرين عند أطراف العاصمة، بحسب (العربية. نت).
وأكّدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن (أبو نمر السوري)، مات متأثراً بجروح خطرة أصيب بها عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين خلال خروجه من مكان تواجده في حي تشرين الواقع عند أطراف العاصمة دمشق بين حيي برزة والقابون.
وظهر عبد الرحمن شداد في مقطع فيديو في وقت سابق من هذا الشهر وهو يظهر تفاخره بإرساله ابنتيه للموت.
وفخّخ شداد وزوجته طفلتهما فاطمة ذات الـ 9 سنوات، وقاما بإرسالها إلى (مهمة الموت) في حي الميدان وتم تفجيرها في قسم شرطة لنظام بشار الأسد.
وظهرت فاطمة التي تبلغ من العمر 9 سنوات قبل حوالي 10 أيام، في شريط مصور، مع أختها إسلام التي تنقصها بنحو سنة من العمر، وسيدة مخفية الوجه تقبلهم قبل أن تمضي الطفلتان في طريقهما الذي رسمه والدهما، بعد أن أحاط خصريهما بحزامين ناسفين.