تمسك الدولار بمكاسبه اليوم الجمعة بعد أن هدأت المخاوف بشأن أكبر اقتصاد في العالم بفضل ارتفاع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، لكن المتعاملين ينتابهم الحذر من إعطاء أهمية كبيرة لبيانات منفردة بالنظر إلى تنامي المخاطر الخاصة بالتوقعات.
ويتجه الدولار لتحقيق مكسب أسبوعي مقابل عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري مما يشير إلى قدر ما من التقاط الأنفاس للأعصاب المنهكة بعد مخاوف بشأن الركود واحتجاجات في هونج كونج تسببت في هزة بالأسواق المالية.
وخلال المعاملات الآسيوية، واصل الدولار مكاسبه لفترة وجيزة وتراجع الين في الوقت الذي محت فيه الأسهم اليابانية خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة لترتفع وفي الوقت الذي صعدت فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية قليلا. لكن هذا التحرك تبدد جزئيا بما يشير إلى ضعف التداولات بسبب موسم العطلة الصيفية.
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفع مؤشر الدولار إلى 98.218. ومنذ بلغ أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع في التاسع من أغسطس آب، تعافى مؤشر الدولار مرتفعا نحو واحد بالمئة.