وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم الخميس، عدة نصائح للاستفادة القصوى من واقيات الشمس، مشيرة إلى أنها ضرورية لعدم إصابة الجلد بأضرار أو أمراض خطيرة.
ونشرت الهيئة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر- إنفوجراف، أوضحت من خلاله أن واقيات الشمس ضرورية للحماية من أشعة الشمس الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية التي قد تسبب اسمرار الجلد وتضرره.
وأضافت أنه لاختيار أفضل واقيات الشمس يجب قراءة التعليمات الموجودة على العبوة، فإذا كان مكتوبًا عليها «ذات نطاق واسع»، فهذا يعني أنها تحمي من الأشعة فوق البنفسجية (أ – ب)، كما يجب أن يكون عامل الحماية من الشمس (SPF) يساوي 15 أو أكثر من ذلك.
وأشارت الهيئة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية (أ – ب) قد تسبب حروقًا وسرطان الجلد وتجاعيد الوجه في سن مبكرة.
وأضافت أن واقيات الشمس لا تحمي أكثر من ساعتين، وأنها لا توفر حماية فورية، وينصح باستخدامها قبل التعرض للشمس بربع الساعة، وأنها ليست ضد الماء أو التعرق، كما أنها لا تحجب أشعة الشمس.
وأوضحت أن الجو الغائم والمظلات يحميان جزئيًّا من أشعة الشمس، لكنهما لا يغنيان عن استخدام واقي الشمس، كما أن أشعة الشمس تبلغ ذروتها بين العاشرة صباحًا والواحدة ظهرًا، وأن الأشعة الناتجة من أجهزة التسمير الاصطناعي تسبب الضرر ذاته الذي تسببه أشعة الشمس إلا إذا كانت لغرض طبي.
يذكر أن الأشعة فوق البنفسجية هي موجة كهرومغناطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي، لكنها أطول من الأشعة السينية، وتمت تسميتها بذلك؛ لأن طول موجة اللون البنفسجي هو الأقصر بين ألوان الطيف.
وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في تقرير لها عام 2006، أن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يتسبب في وفيات حوالي 60 ألف شخص سنويًّا، وأن زيادة تلك النسبة من الوفيات ترجع إلى الإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة وغيرها من أورام الجلد.