أعلنت روسيا انتهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بعد إعلان واشنطن الانسحاب رسمياً من المعاهدة.
يذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في أوكتوبر 2018 انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 فبراير 2019 على إعلان ترامب قائلا بأن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة وذلك بسبب الموقف الأمريكي القائم على الانسحاب من هذه المعاهدة المشتركة بين الدولتين.
ووقع بوتين في يوليو الماضي على مرسوم بشأن تعليق العمل بمعاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف.
وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير 500─1000 كيلومتر.